عبرت مجموعة من الزعماء السياسيين الافغان عن شكوكهم بشأن نتيجة محادثات الولاياتالمتحدة مع حركة طالبان التي اصبحت محور جهود واشنطن لمغادرة افغانستان كما هو مقرر في عام 2014. وقال عبد الرشيد دستم رئيس اركان الجيش وزعيم الحركة الوطنية الاسلامية لافغانستان ان المحادثات قد تساعد طالبان على كسب الوقت وتمكنها من تحقيق مكاسب بعد رحيل القوات الدولية. وكان مسؤولون امريكيون كبار قالوا لرويترز الشهر الماضي انه بعد عشرة اشهر وصلت المحادثات مع طالبان الى منعطف مهم وسيعرفون قريبا هل من الممكن تحقيق انفراجة أم لا. واجتمع دستم وثلاثة من القادة الاخرين لتحالف الشمال مع اربعة من اعضاء الكونجرس الامريكي في برلين يوم الاثنين حيث اصدروا بيانا مشتركا يحث على لامركزية السلطة في افغانستان وينتقد محادثات السلام. وقال دستم في مؤتمر صحفي في برلين "هناك افتراض ان طالبان ربما تسعى لكسب الوقت باستخدامها عملية التفاوض ستارا وذلك كوسيلة لتهدئة الولاياتالمتحدة .... ثم كسب الوقت بحلول عام 2014 لتعاود النشاط." ووصف البيان المحادثات بانها معيبة لانها تستبعد افغانا مناهضين لطالبان وتنطوي على خطر خذلان الذين قاتلوا لازاحة طالبان عن الحكم قبل عقد. وقالت طالبان في بيان مفاجيء الاسبوع الماضي انها توصلت الى اتفاق مبدئي لانشاء مكتب سياسي لها في قطر وطلبت الافراج عن سجناء تحتجزهم الولاياتالمتحدة في معتقل خلج جوانتانامو.