كابول- وكالات الأنباء- قتل أربعة مسلحين علي الأقل في هجوم انتحاري علي مبني حكومي في جنوب شرق أفغانستان في وقت مبكر أمس, مما أسفر عن تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن خلف قتيلين من رجال الشرطة. وكان المهاجمون يحملون بنادق ويرتدون علي ما يبدو سترات ناسفة, واقتحموا مبني الإدارة المحلية للاتصالات, أثناء ساعات العمل, وذلك في مدينة شارانا عاصمة إقليم باكتيكا المضطرب علي الحدود مع باكستان. من ناحية أخري أعرب مجموعة من الزعماء السياسيين الأفغان عن شكوكهم بشأن نتيجة محادثات الولاياتالمتحدة مع حركة طالبان, والتي اصبحت محور جهود واشنطن لمغادرة افغانستان كما هو مقرر في عام.2014 وقال عبد الرشيد دستم رئيس اركان الجيش وزعيم الحركة الوطنية الإسلامية لأفغانستان إن المحادثات قد تساعد طالبان علي كسب الوقت وتمكنها من تحقيق مكاسب بعد رحيل القوات الدولية. وفي إسلام أباد, أعلن مسئولون أمنيون أن انفجارا وقع في محطة للحافلات بالمنطقة القبلية شمال غربي باكستان, علي طول الحدود الأفغانية مما أسفر عن مقتل29 شخصا علي الأقل وإصابة64 آخرين. ووقع الانفجار في جمرود بازار بمنطقة خيبر, إحدي المناطق القبلية السبع التي توجد بها معاقل لمسلحي طالبان والقاعدة. وقال جميل خان المسئول الأمني البارز في المنطقة: لقد نتج الانفجار عن سيارة نقل صغيرة مفخخة جري التحكم فيها عن بعد.