هناك الكثير والكثير من ملفات التي تنتظر الحسم في أمس الحاجة الي مقاتلين علي ارض الخوف والواقع بعيدا عن الغرف المغلقة، وعن التمام المعتاد. والسؤال كيف يمكن تطهير الهيكل الاداري من اصحاب النفوذ وحاملي الخقائب والذين يقفون حائل بين المسئول الاعلي درجة والادني في الهرم الوظيفي؟ كيف يتم قهر الفساد اللامركزي او كما يقولون الفساد الذي شاع دمه والمتمثل في تقديم خدمات ليس لها علاقة بمضمون العمل ولكنها من نوع اخر مغلفة بمسميات اخري وداخلها قوانين مفصله وتحايلات وهميه بتدني لها الجبين . ملف الفساد الاداري.. ووضع الطالح مكان الصالح نعم.. فهناك من يخطف الأنظار ولكنه في النهاية بلونه سهل تفجيرها بأقل الأدوات .نعم هذا الملف مؤجل اقتحامه لسنوات طويله او بالمعني الحقيقي صعب المنال . وهنا سوْال يطرح نفسه مصر تستحق هذا ؟ الأهداف اليوميه للقيادة السياسية التي تبني عالم وليس دوله يستحق هذا المقابل ؟ والي أن يحين وقت الاقتحام الحقيقي وليس الروتيني المعتاد والمحاسبة علي فتتات الأفعال ماذا يجب ان نفعل ؟ سؤال عزيزي القاري لك فقط وعند الايجابه تذكر مصر والشهداء الذين ضحوا من اجلك والمجهود الذي لا يستهان به واشاد به العالم كله وصورة مصر الان وتذكر باق الدول الشقيقة الان ثم أجب. فاقتحام (عش الدبابير) يتطلب آليات وتدابير من نوع خاص هو تحديد المطلوب والمنفذ علي ارض الواقع والكم المستفيد منه والمهدر والمعالجة الفوريه بعيدا عن الإجراءات الحكومية الروتينية والتي تتطلب سنين لتنفيذها تفرق في العمر الفعلي للإصلاح وأعاده البناء الهيكلي للدولة.. وللمرة الالف الفساد الاداري البذرة الحقيقية للفساد المالي ولجميع انواع الفساد ف لاداعي للتمسك بالفتات والغفلة علي الملايييين المهدرة مجسمة في صورةًاصول ثابته تكلفة الايدي المرتعشة تكلفة التلاعب بالقوانين وهي الفروقات الملموسة علي أرض الواقع . وعند العلاج يجب ان نتذكر ثقافة الرمي وخروج (الكارت الأحمر ) أفضل ، بالرغم من شدة الاحتياج إلي (الكارت الأصفر ) في الكثير من الأحيان ليكون جرس لتنبيه الضمير، وليس القضاءعلي البيروقراطيه والروتين والسعي الي الإصلاح دون تفريق او تمييز مع اتباع مبدأ الشفافيه فهي منجي للمسؤل بالدرجة الأولي، فليس كلنا ملائكة، ولكن الهدف واحد هو بناء مصر الجديدة . وما نَدري- والأيام حُبلى بالأعاجيب- إلى أيِّ هُوَّةٍعميقةٍ يسقطُ هؤلاءِ ، وإلى أيِّ دركٍ سحيقٍ يَنْكَبُّأُولئكَ!!فإِنَّ هؤلاءِ المجرمونَ ، العابثونَ بمستقبل أجيال يعتمد عليها الوطن في حمل المهام الجسيمة له ؛ لذا أدعوإلى سرعة البدء فى استرتيجيةشاملة وعاجلة لمواجهة هذا النوع من الإرهاب المتخفي في صورة ((وفقا لصالح العمل ومقتضياته)) لحين تتضافر كلالجهات والوزارات ضد قوى الشر والظلام والمحسوبية، حان الوقت للمواجهه وكفوا عن إهانة وطن...والكل ح يحاسب ونحن علي ثقه من هذا تحيا بلادي الي يوم الدين.