أعلنت قوى إسلامية أنها سترفع شعار الإسلام هو الحل في المعركة الانتخابية القادمة استنادا للأحكام القضائية النهائية التي صدرت من القضاء الإداري والتي استقرت على أنه شعار انتخابي، ولا يخرج عن المادة الثانية من الدستور. وهاجم ممثلو قوى إسلامية الأحزاب الليبرالية التي طالبت برفض استخدام الشعار في المعركة المقبلة معتبرة ذلك محاولة للخصم من رصيد التيار الإسلامي بوجه عام لعدم قدرتهم على منافستهم. وقال اشرف بدر الدين النائب السابق وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين: "شعار الإسلام هو الحل ليس طائفي ولا يحض على الطائفية وإنما شعار سياسي لافتا إلى أن اجتماع الهيئة العليا للحزب الأسبوع المقبل سيناقش هذا الأمر أثناء بحثه للجوانب المتعلقة بالدعاية الانتخابية. وأضاف بدر الدين: "ليس من حق اللجنة العليا للانتخابات أن تقول ذلك وليس من حق أي قوى سياسية أن تحارب الأخرى بالطعن في الشعارات الانتخابية بهدف الخصم من رصيد التيار الديني بوجه عام دون اللجوء للمنافسة الحقيقة مع عناصره ". ومن جانبه قال نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الإسلامية: "سنلجأ للقضاء من أجل استخدام هذا الشعار في مواجهة من يرفضوه لأننا نرى أن الإسلام يتضمن حلا لجميع المشكلات التي تواجهنا". وتابع: "ولابد من تهيئة المجتمع لتطبيق الشريعة دون فرضها على الجماهير". كما رفضت الجبهة السلفية التعنت إزاء استخدام الشعار بحسب خالد سعيد المتحدث الرسمي باسمها. يذكر أن الكتلة المصرية التي تضم أحزاب يسارية وليبرالية كانت قد طالبت المجلس العسكري بالتصدي لاستخدام الشعارات الدينية في المعركة البرلمانية القادمة.