ناقشت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم الملامح الأساسيّة لخِطَّة عام 2022/21 من خِطَّة التنميّة المُستدامة مُتوسطة المدى (2019/18 – 2022/21) بلجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ. وأوضحت السعيد أن الدولة بذلت مجهود كبير في تطوير منظومة وضع الخطة الاستثمارية وبرامج المتابعة والمستهدفات القومية والقطاعية والاهتمام بتوجيه استثمارات للقطاعات التى تخلق فرص عمل لائقة وتحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. اقرأ أيضا: التخطيط تعلن عن القطاعات الحيوية التي ستقود قاطرة الاقتصاد في مصر 2030 وأضافت السعيد أن الخطة استهدفت تعظيم كفاءة الانفاق العام، وترتكز علي توجيهات ومُبادرات القِيادَة السياسيّة، خطة التنمية المستدامة رُؤيّة مِصْر 2030، إضافة إلي الاستحقاقات الدستوريّة، والتطورات الاقتصادية الدولية والإقليمية، ومعايير الاستدامة البيئية، دليل الخطة المُستجيبة للنوع الاجتماعي، وأدلة النمو الاحتوائي، والتأثيرات المُحتملة لتداعيّات جائحة فيروس كورونا واحتمالات التعافي، وخطة التنمية مُتوسطة المدى(2019/18–2022/21). وتابعت السعيد أن التوجّهات العامة لخِطَّة التنمية المُستدامة لعام 2022/21 تضمنت التعبئة الكاملة لكافة الموارد للتصدّي الفاعل لجائحة فيروس كورونا ومُواصلة التدابير الاحترازيّة والوقائيّة لحين تجاوز الجائحة، الانتقال إلى تطبيق المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، والمَعنيّة بالإصلاحات الهيكليّة، إبراز المُبادرات الرئاسيّة لتحسين صِحّة وجودة حياة المُواطن المصري، والارتقاء بالأحوال المعيشيّة للأسرة المصريّة، التوجّه الاستراتيجي نحو تنميّة القُرى المصريّة في إطار مُبادرة حياة كريمة. وتابعت السعيد الحديث حول توجهات الخطة والتي تضمنت كذلك تكثيف استثمارات المشروعات القوميّة في مجال البنيّة التحتيّة والتنميّة الاجتماعيّة، وإسناد الأولويّة المُطلقة للقطاعات عالية الإنتاجيّة الدافعة للنمو المُتسارِع، وعلى رأسها قطاعات الزراعة / الصناعة التحويلية / الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إعطاء الأولويّة لتوطين المشروعات وتوجيه المُخصّصات المالية للمُحافظات مُنخفِضَة الدخل، تكثيف التوجّه الاستثماري للمشروعات الخضراء في إطار جهود التحسين البيئي والتنميّة المُستدامة، بالإضافة إلي التركيز على تعميق الصناعة الوطنيّة، وتوكيد دورها في سلاسل القيمة العالميّة، وتبنّي استراتيجيّة التوجّه التصديري لمُختلف الأنشطة الاقتصاديّة، إلي جانب تعزيز مُشاركة القِطاع الخاص في الجهود الإنمائيّة. وحول الجديد في خِطَّة عام 2022/21 أشارت السعيد إلي أن الخطة تتضمن إطلاق البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكليّة ذات الأولويّة للاقتصاد المصري، التطبيق الشامل لبرنامج تنمية الريف المصري (المرحلة الثانية من مُبادرة حياة كريمة)، التوجه نحو الاقتصاد الاخضر:معايير الاستدامة البيئية، مراعاة قضايا النوع الاجتماعي: التخطيط المستجيب للنوع، مع تنفيذ خطة تنمية الأسرة المصرية.