الجوهرة السحرية.. عرض مسرحي بثقافة القصير

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات برنامج شهر رمضان الكريم بثقافة البحر الأحمر، حيث استضاف بيت ثقافة القصير، العرض المسرحى "الجوهرة السحرية" لفرقة قصر ثقافة الغردقة المسرحية، إخراج أحمد عبد الباسط، استعراضات سامح سامي، وديكور شاذلي أحمد.
ويتناول العرض الصفات التى يجب أن يتصف بها الإنسان وهى الحب والتعاون وحب الأصدقاء وأن نرضى بما قسمه الله لنا.
كما أقيم بقصر ثقافة الغردقة عرض فني للأطفال تضمن فقرة وطنية من إعداد وتدريب الفنان علاء عبدالرازق مدرب فرقة الغردقة للفنون الشعبية، بجانب عرض تنورة مولوي للفنان علي رضا، وعرض اسكتش بعرائس الماريونيت تقديم الفنان شاذلي أحمد.
ونظم قصر ثقافة أبو رماد ورشة حكي بعنوان "حكاية فانوس رمضان في مصر" أونلاين قدمها محمد رمضان، أشار فيها إلى أن أول من عرف استخدام الفانوس في رمضان هم المصريون منذ قدوم الخليفة الفاطمي إلى القاهرة قادما من الغرب، وكان ذلك في اليوم الخامس من شهر رمضان لعام 358 هجرية، خرج المصريون في مواكب من رجال وأطفال ونساء حاملين الفوانيس الملونة لاستقباله وبهذا تأصلت عادة الفانوس وأصبحت رمزا رمضانيا، ثم انتقلت هذه العادة من مصر إلى معظم الدول العربية، وبذلك أصبح فانوس رمضان جزءا أصيلا من تقاليد شهر رمضان، كما نفذ قصر ثقافة حلايب محاضرة اونلاين عن "مهارات الاعتماد على النفس" قدمها الشيخ درناوى فرج على.
وبث بيت ثقافة أم الحويطات محاضرة بعنوان "فضل زكاة الفطر وعلى من تجب" قدمها سيد محمد، موضحا أن زكاة الفطر تجب على كل مسلم لديه ما يزيد عن قوته وقوت اولاده وعن حاجاته في يوم العيد وليلته، كما يلزم المسلم بإخراج زكاة الفطر عن نفسه وزوجته وأولاده، مقدارها صاع من تمر وصاع من شعير ووقتها بغروب الشمس آخر يوم في رمضان وقبل صلاة عيد الفطر، وفى بيت ثقافة أبرق عقدت محاضرة بعنوان "فضل العشر الأواخر من شهر رمضان" قدمها الشيخ زكريا سهرى، تحدث فيها عن استقبال العشر الأواخر من رمضان باجتهاد في الصلاة والدعاء وتحري ليلة القدر.