خوفا من الأوبئة .. سكان شارع الروضة في الإسماعيلية يشكون تراكم القمامة

سادت حالة من الاستياء بين سكان شارع الروضة متفرع من الطريق الدائري خلف البنزينة أمام مدرسة السلام الزخرفية الإسماعيلية، بسبب تضررهم من انتشار أكوام القمامة وخوفا من تعرضهم للأوبئة والأمراض خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.
قال صبرى زاهى ، من أهالي القرية في استغاثته إلى خدمة شكاوى "بين الناس" بموقع "صدى البلد": "نعاني أشد المعاناة من تراكم تلال القمامة التي تهدد حياتنا وتؤدي إلى انتشار الأمراض بصفة مستمرة، وكلما تمت إزالتها تتراكم مجددا، إضافة إلى انتشار الحيوانات الضالة بها ما يعرضنا إلى الخطر طوال الوقت".
وأَضاف: "حياتنا تحولت إلى جحيم وأصبحت الأمراض والأوبئة تحاصرنا بسبب انتشار القمامة التى ملأت الشارع والروائح الكريهة الناتجة عنها، فضلا عن إضرام النيران بها، ما ينتج عنه ارتفاع ألسنة اللهب والأدخنة التي تسبب الحساسية والربو لدى للسكان.. ندفع رسوم نظافة باستمرار فأين هي النظافة لذلك يجب عليكم نظافة المكان".
وأوضح: "لم نعد نتحمل هذا المنظر، ولا هذا الإهمال بسبب تراكم القمامة والمنطقة التي تكسوها القاذورات والنفايات، ما يعرض صحتنا للأمراض الخطيرة، وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، والمسئولون هنا لا عين ترى ولا أذن تسمع سواء من الوحدة المحلية أو الصحية".
وناشد الأهالي عبر "صدى البلد" المسئولين بمحافظة الجيزة، ضرورة التدخل لإزالة مخالفات القمامة بهذا من الشوارع لإنقاذ أهل المنطقة من الأمراض التي تصيبهم بسبب القمامة.
اقرأ أيضا
خوفا من كورونا.. تلال من القمامة والأغنام تغزو شارع القومية العربية بإمبابة.. والأهالى: الأمراض والأوبئة تحاصرنا
ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منّا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.
ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولًا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.