ذكر الداعية الإسلامي "صفوت حجازي"، أمين عام مجلس أمناء الثورة، أن "الأخونة" ليست عيبًا وأنها شيء طبيعى، مشيرا إلى أنه إذا ما أصبح حمدين صباحى رئيسًا كان "سيحمدن" الدولة، مؤكدا أنه من الطبيعى أنني لن أستعين بشخص يكرهني مهما كان كُفئًا. ونفى "حجازي" ما تردد مؤخرا عن تصريحه بضرورة نزول الميليشيات للشارع المصرى لحفظ الأمن، ليتفرغ الجيش لحماية الحدود، قائلا: طالبت بوجود قوات دفاع شعبى نابعة من الشعب وليست مثل الحرس الثورى الإيرانى، مشيرا إلى أن الصحافة حورت التصريحات، قائلا: "انتو عارفين إن الصحافة بتحور أى حاجة وأنا بسميهم سحرة فرعون". واعتبر "حجازي" خلال لقائه مع الإعلامية "دينا رامز" ببرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن مطالب الشعب بعودة الجيش للحكم "كلام فارغ وغير مقبول وهطل سياسى، مؤكدا أن الجيش خرج من مستنقع السياسة الذي أوحله فيه مبارك لمدة عام ونصف العام ولن يعود مرة أخرى حتى لو بتوكيلات شعبية.