أطلقت كوريا الشمالية اليوم الخميس صاروخين في بحر اليابان، من دون أن يحدد نوعهما، لكن طوكيو أكدت أنهما صاروخان باليستيان في تجربة تمثل انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ويشكل إطلاق صواريخ كهذه تحديًا كذلك للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن. وأعلن إطلاق الصاروخين أولًا في سيول، حيث قالت رئاسة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي في بيان إن «مقذوفين غير محددين» أُطلقا في بحر اليابان الذي يسميه الكوريون «بحر الشرق»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ولم يحدد البيان نوع المقذوفين، لكنه أوضح أنهما أُطلقا من مقاطعة هامجيونج الجنوبية الواقعة في وسط كوريا الشمالية الشرقي واجتازا مسارًا بطول 450 كيلومترًا وعلو بلغ أقصاه 60 كيلومترًا. وبحسب بيان رئاسة الأركان، فقد عمد الجيش الكوري الجنوبي على الإثر إلى «تعزيز وضعية المراقبة، بالتنسيق الوثيق مع الولاياتالمتحدة»، حليف كوريا الجنوبية الرئيسي. وفي سيول أعلن البيت الأزرق، القصر الرئاسي الكوري الجنوبي، عن اجتماع وشيك لمجلس الأمن القومي للبحث في هذه المستجدات. في طوكيو، حليفة واشنطن أيضًا، أكد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا أن المقذوفين اللذين أطلقتهما بيونج يانج كانا صاروخين باليستيين.