خبيرة أسواق مال توضح أسباب الهبوط العنيف للأسهم المصرية

قالت عصمت ياسين خبيرة أسواق المال إن عدد من ااعوامل أثرت سلبا على حركة التداول بالسوق المصرية، أهمها: اللغط المستمر بمحاولة إيقاف أكواد معينة ثبت بالدليل تلاعبها فى بعض الأوراق المقيدة بسوق الأوراق المالية ، إلى جانب إيقاف بعض الشركات المقيدة بشكل مفاجئ ما اثار حفيظة المستثمرين خاصة انها تعتبر من الاسهم الصغيرة وليست من الاسهم القيادية بالرغم من وجود استثمارات قوية بها من صناديق الاستثمار وخاصة المحلية، فكان من الطبيعى ان يتزامن تراجعها بتراجع القطاع ككل.
وأشارت إلى أن المؤشر الرئيسى مازال داخل النطاق العرضى الضيق المائل للهبوط خلال الأشهر الأخيرة ، مع استحواذ معظم الاسهم المضاربية على القدر الاكبر من السيولة والذى اجل بطبيعة الحال الحركة التصحيحية المتوقعة لمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة والذى يحظى باهتمام كبير من مستثمر السوق المصرى ، حيث ان معظم اسهمه تحمل اخبار ايجابية دفعت بمعظمها لرالى صعود قوى خلال العام الماضى.
شاهد أيضا:

ولفتت إلى أنه بالرغم من انتظار السوق لمرحلة دوران السيولة واعادة ضخها بالاسهم القيادية لتعيد التوازن بشكل صحى داخل السوق المصرى، تدافعت الاخبار الاقتصادية والسياسة على الساحة ليعيد حالة من الضبابية وعدم اليقين لاتجاه السوق مقارنة بحركة الاسواق بالمنطقة واستقرار لاسعار الصرف واسعار النفط ، مع ارتفاع للمؤشرات العالمية.
وأوضحت أنه مع تجميع تلك الخيوط نجد انه كان من الطبيعى ان يحاول المؤشر الرئيسى اختبارمستوى قاع رئيسى للبحث عن مشترى قادر لدفع الاسعار مرة اخرى صوب مستويات المقاومة الثانوية.
اقرأ ايضا:
بشرى سارة قبل رمضان.. تراجع أسعار 15 سلعة أبرزها اللحوم والزيوت والأرز
وتنصح خبيرة أسواق المال المستثمرين بالابتعاد الكلى عن استخدام الية الشراء الهامشى ، خاصة مع الاتجاه الهابط وبتوفيرسيولة كافية بالمحافظ الاستثمارية لاعادة ضخها مرة اخرى للاستفادة بحركة الاسعار المقبلة خاصة مع بدء تدخل من القطاع البنكى بنسب سيولة لاقتناص الفرص الاستثمارية داخل محافظهم.
وقالت ان المؤشر الرئيسى تراجع بعنف خلال الشهر مختبرا مستوى ال 10400 نقطة والذى دفع بحالة من الذعر لدى المستثمرين لنشهد الضغط البيعى والسقوط الحر لمعظم الاسهم قبل اغلاق التداولات نصف ساعة لتهدئة المؤشرات واعادة دوران السيولة مرة اخرى مع ظهور مشترى حذر ينتقى بعض الاسهم الخبرية.
واشارت إلى ان مستويات الدعم الرئيسية للمؤشر الرئيسى بكسر مستوى ال 10400 والثبات دونها يعاود اختبار ال 9800 -8500 نقطة والتى نستبعد الوصول اليها خلال هذه الحركة السعرية، التجربة على مستويات المقاومة الثانوية خلال الارتداد تبدا من ال 10650 – ثم 1800 نقطة وصولا ل 11100 نقطة مرة اخرى.
وبالنسبة لمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة محدد الاوزان قالت: لديه مقاومة عند ال 2000 – ثم 2050 نقطة ، على ان يكون الدعم عند ال 1640 -1500 نقطة كسرها يعاود اختبار القاع السنوى ال 1200 نقطة.