تلقى الفلسطينيون في الضفة الغربية، الأربعاء، دفعة أولى من لقاحات كوفيد-19 وفق آلية "كوفاكس" المخصصة للمناطق المحرومة. وقال مصدر أمني إسرائيلي، وصل إلى مطار بن جوريون في تل أبيب اليوم نحو 60 ألف جرعة من لقاحي "فايزر" و"أسترازينيكا" مخصصة للفلسطينيين في إطار برنامج كوفاكس. وأعربت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، عن قلقها من نسبة إيجابية الفحوصات التي لا تزال مرتفعة، وكذلك نسبة الوفيات إلى جانب ارتفاع نسبة إشغال المشافي التي وصلت في أوجها الأسبوع الماضي إلى 110%. وأشارت "الكيلة"، في حديث ل إذاعة صوت فلسطين، إلى أن نسبة إشغال المشافي في رام الله والبيرة وأريحا وضواحي القدس كانت الأعلى ووصلت إلى 115%، مبينةً أن نسبة إشغال أسرة العناية المكثفة عالية، حيث يتواجد على أجهزة التنفس ما يزيد على 44% من الموجودين في العناية المكثفة. وفيما يتعلق بلقاح استرازينكا، قالت "الكيلة" إن وزارة الصحة ستستقبل قريبا لقاحات فايزر وسينوفارم وسبونيتك وفي حال وصل لقاح استرازينكا، الذي أوصت عليه فلسطين وكان مفترض أن يصل في شباط الماضي، فإنه سيتم الإبقاء عليه في المخازن لحين وجود إفتاء علمي بشأنه من منظمة الصحة العالمية. وحول كتاب فحص الطفرات الجديدة لفيروس كورونا، أشارت وزيرة الصحة إلى أنه وصل إلى فلسطين الأربعاء الماضي 20 ألف فحص ستوزّع على جميع المختبرات، موضحةً أن الوزارة تعمل على تطوير مختبرات فحص كورونا بحيث يتم عند إجراء فحص كورونا إجراء فحص من الطفرات في ذات الوقت. إلى ذلك، أشارت وزيرة الصحة إلى وفاة أم وجنينها وهي الحالة الثانية في فلسطين جراء كورونا، مبينةً أن الطفرات المتحورة أكثر فتكًا عند النساء الحوامل وتم طلب إجراء فحص لهذه الحالة للتأكد من إن كانت مصابة بالطفرة المتحورة. ونوهت وزيرة الصحة إلى أنه تم تقديم العناية لحوالي 100 امرأة حامل منذ بدء الجائحة وجميعهن وأطفالهن بصحة جيدة. وتسلمت السلطة الفلسطينية 64 ألف لقاح تبرعت به شركة فايزر والصحة العالمية وفقا لموقع "والاه" العبري. وتم التبرع باللقاحات من قبل شركة الأدوية الأمريكية فايزر ومنظمة الصحة العالمية بعد موافقة إسرائيل على الخطوة، وسيتم تحديد طريقة التوزيع بين الضفة الغربية وقطاع غزة حيث دخل الضفة 40.000 من شركة Pfizer و24.000 من Astraznica وسيتم نقل حوالي ثلث شحنة اللقاح (حوالي 20.000 عبوة لقاح) إلى قطاع غزة في وقت لاحق من اليوم.