600 ألف دولار و11 كجم ذهب .. جيش ميانمار يتهم الزعيمة المعتقلة أونج سان سو كي بتلقي رشوة

اتهم الجيش زعيمة ميانمار المحتجزة أونج سان سو كي يوم الخميس بقبول مبلغ 600 ألف دولار بشكل غير قانوني وأكثر من 11 كيلوجراما من الذهب.
وقال المتحدث باسم الجيش زاو مين تون للصحفيين في العاصمة نايبيداو إن لجنة مكافحة الفساد تحقق، مضيفا "لقد علمنا أن داو أونج سان سو كي نفسها أخذت 600 ألف دولار وسبعة أزواج (11.2 كيلوجرام) من الذهب" .
وفي الأسبوع الماضي ، حث مبعوث الأمم المتحدة إلى ميانمار مجلس الأمن على اتخاذ إجراء ضد الجيش لقتل المتظاهرين، قائلاً إن "حربًا حقيقية '' ممكنة في البلاد.
وفي 1 فبراير ، أطاح جيش ميانمار بالحكومة وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام ، واتهم حزب مستشارة الدولة أونغ سان سو كي بتزوير الانتخابات.
أونج سان سو كي والرئيس المخلوع وين مينت ، جنبا إلى جنب مع كبار المسؤولين الآخرين المتهمين بتزوير الانتخابات ، حاليا قيد الاعتقال.
وقال مين أونج هلينج، القائد العسكري للبلاد، في خطاب متلفز إلى الأمة في وقت لاحق من فبراير ، إن لجنة الانتخابات استخدمت جائحة كورونا - كوفيد 19 كذريعة لمنع الحملات الانتخابية النزيهة قبل الانتخابات العامة العام الماضي.
وفي وقت لاحق ، وجهت شرطة ميانمار اتهامات إلى أونغ سان سو كي لاستيرادها بشكل غير قانوني معدات اتصالات وخرق قانون الكوارث الوطني.
على مدى السنوات القليلة الماضية ، اشتبكت الحكومة المدنية وجيش ميانمار حول العديد من القضايا مثل أزمة الروهينجا 2017 والامتيازات العسكرية المنصوص عليها في دستور ميانمار لعام 2008.
استمرت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء البلاد منذ ذلك الحين ، في حين أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن "استخدام القوة غير المتناسبة" ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب.
وقالت الأمم المتحدة إن تحركات الجيش ضد المتظاهرين خلفت 67 قتيلا على الأقل منذ وصول المجلس العسكري إلى السلطة.