قالت الدكتورة راندا فارس، مديرة مشروع مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية بوزارة التضامن، إن المشروع جاء بتكليف رسمي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، للوزارة، لتدعيم الشباب المقبلين على الزواج بالمعلومات المطلوبة لبناء أسرة مستقرة، تبعد عن المشاكل، لاسيما وأن المؤشرات التي أظهرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الذي أوضحت أن عام 2018، شهد ارتفاع معدلات الطلاق وأصبحت ظاهرة مقلقة. وأضافت فارس، خلال لقاء ببرنامج " صباح الخير يا مصر"، على فضائية الأولى، أن مشروع مودة يعمل على الحفاظ على كيان الاسرة المصرية، خاصة وأن حالات الطلاق فى مصر وصلت لنسب عالية، مشيرة إلى أن 38% من حالات الطلاق، تتم خلال السنوات الثلاث الأولى من الزواج، وهذا نتيجة أن اختيار الشباب أو البنات لشريك الحياة، ليس مبني على أسس سليمة، موضحة أن الاختيار الصحيح هو نصف نجاح العلاقة فيما بعد. وتابعت أن البرنامج، ينفذ داجل الجامعات المصرية، ومعسكرات التجنيد، بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية، فضلًا عن العمل مكلفي الخدمة العامة، لافتة إلى أن البرنامج عبارة عن دورات. وأوضحت أن 57% من حالات الطلاق في الحضر، يقابلها 43% في الريف، وفقا لإحصائيات 2018، بمعنى أن النسب متقاربة ولذلك المشروع يستهدف كافة المحافظات حتى المحافظات الحدودية مثل الوادي الجديد، وكذلك الصعيد.