أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء، تعيين الدبلوماسية المخضرمة ليندا توماس جرينفيلد، في منصب سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة. ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس جو بايدن إلى أن تصبح قوة أكثر نشاطا في الهيئة العالمية، بعد أن تراجع دور واشنطن خلال عهد سلفه السابق دونالد ترامب. والتصويت ل ليندا توماس بنحو 78-20 صوتا، يؤكد الموافقة الجماعية من قبل مجلس الشيوخ عليها، بعد أن عانت في طفولتها من التوتر العنصري. وقال زعماء اللجنة من الديمقراطيين والجمهوريين، في وقت سابق، إن توماس جرينفيلد - البالغة من العمر 68 عامًا، أمضت عقودًا كدبلوماسية مخضرمة بما في ذلك منصب سفير الولاياتالمتحدة في ليبيريا. وتعهدت جرينفيلد في وقت سابق، بالعمل عن كثب ليس فقط مع شركاء أمريكا الأجانب ولكن من أجل "تطوير شراكة قوية" مع المشرعين في واشنطن لدفع أجندة موحدة. ومن المقرر أن تتولى الولاياتالمتحدة الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المؤلف من 15 دولة لشهر مارس، مما يسمح للرئيس بايدن وسفير الأممالمتحدة بمتابعة أهداف الولاياتالمتحدة من خلال وضع جدول أعمال للقوى العالمية في المجلس.