كشفت مصادر بجبهة الإنقاذ المشكلة من عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية عن اتصالات إخوانية بقيادات الجبهة من أجل إرسال ترشيحات للحكومة الجديدة فى ضوء التعديل الوزارى الذى تم الإعلان عنه. وقالت مصادر بالجبهة،إنها رفضت تقديم أي ترشيحات بسبب الالتفاف على مطلبهم بإقالة حكومة د. هشام قنديل رئيس الوزارء والاكتفاء بتعديل وزاري محدود. وأضاف المصدر:"إن الإخوان التفوا على مطالبنا وكان يجب اختيار رئيس وزراء توافقى ووزير داخلية مقبول لدى جميع القوى السياسية بحيث يتمتع باستقلالية حقيقية". ويأتى موقف جبهة الإنقاذ بعد إعلان حزب الوسط مشاركته فى التعديل الوزاري.