وصل منذ قليل، جثمان الدكتور أحمد طه الريان، عضو هيئة كبار العلماء، إلى الجامع الأزهر، لصلاة الجنازة عليه. السيرة الذاتية للدكتور أحمد طه الريان ولد الدُّكتور أحمد طه ريَّان بمحافظة الأقصر في 10 فبراير 1939م، حفظ القرآن الكريم، والتحق بالأزهر الشَّريف، وتدرَّج فيه حتَّى حصل علي الإجازة العالية في الشَّريعة الإسلاميَّة سنة 1966م، ثمَّ حصل على الماجستير في الفقه المقارن سنة 1968م، ثمَّ حصل على العالميَّة سنة 1973م، وبدأ رحلته العلميَّة مدرِّسًا للفقه المقارن، وترقَّى في مناصب الجامعة، أستاذًا، ورئيسًا للقسم، وعميدًا لكلية الشَّريعة والقانون، ثمَّ عضوّا مؤسِّسًا بهيئة كبار العلماء عند عودتها عام 2012م. بدأ الفقيد رحلته في البحث عن الجوانب الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة في الفقه الإسلاميِّ حتَّى استبانت أفكاره في مجموعة من المؤلَّفات العلميَّة القيِّمة، ومن أهمِّها: «المسكرات وعقوبتها في الشَّريعة الإسلاميَّة» و«المخدِّرات بين الطِّب والفقه»، و«تعدُّد الزَّوجات ومعيار العدل بينهنَّ في الشَّريعة الإسلاميَّة»، و«ضوابط الاجتهاد والفتوى»، و«فقهاء المذهب المالكي»، و«سنن الفطرة بين المحدِّثين والفقهاء»، و«ملامح من حياة الفقيه المحدِّث الإمام مالك بن أنس»، و«البيوع المحرَّمة وأثرها في تعامل المصارف»، و«التَّعليق الفقهيُّ على مدوَّنة الإمام مالك»، و«بريد الإسلام في الفتاوى»، و«المدخل الوجيز في التَّعريف بمذهب إمام الفقه والحديث مالك بن أنس رضي الله عنه»، و«الرَّدُّ على الفكر العلمانيِّ»، و«الذَّبائح في الحجِّ: مصادرها ومصارفها» وغير ذلك من مؤلَّفات. المناصب الإدارية عميدا لكلية الشريعة والقانون بأسيوط رئيسا لموسوعة الفقه الإسلامي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الاوقاف عميدا لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الأحقاف باليمن وكيلا لكلية الإمام مالك للشريعة والقانون بدبي رئيسا لقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة رئيسا للمكتب الأكاديمي للجامعة الأمريكية المفتوحة بالقاهرة أشرف وناقش أكثر من مائة وعشرين رسالة ماجستير ودكتوراه قام برحلات علمية إلى كل من السعودية والأردن والإمارات والكويت والبحرين وتونس ونيجيريا وباكستان وبنجلاديش وأوزباكستان والدانمارك وبريطانيا وكندا والولايات المتحدةالأمريكية.