عرض الإعلامي أحمد موسى خريطة جديدة لأطماع أردوغان الاستعمارية لعام 2050، موضحا أن اردوغان يسعى الى توسيع النفوذ التركي في المنطقة. وأكد أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج " على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن تركيا ابتعدت عن اسرائيل، وإيران، موضحا أن التلفزيون الرسمي التركي ينشر خريطة عن أطماع الديكتاتور أردوغان الاستعمارية 2050، موضحًا أن تركيا تسعى لنشر الفوضي، والديكتاتور أردوغان يريد السيطرة على المنطقة.
وأشار أحمد موسى إلى أن الرئيس الأمريكى بايدن، لن يضغط على تركيا أو إيران، ولكن من الممكن ان يضغط على الدول العربية، مثل مصر والسعودية، مضيفا أن الإدارة الأمريكية تمدد إيرانىوتركيا، وأمريكا تريد حذف جماعة الحوثيين من قوائم الإرهاب، وأن تلك الجماعة تقوم بارسال صواريخ ل السعودية وهناك مخطط للمنطقة والإقليم، وأن أمريكا لا تواجه الإرهاب. وكانت قناة "تي.آر.تي" التركية الرسمية، عرضت خريطة لمناطق النفوذ التركي المتوقعة بحلول عام 2050، حسب أحد المحللين السياسيين الأمريكيين. وزعمت القناة أن الخريطة تشمل سوريا والعراق والأردن وليبيا وشبه الجزيرة العربية بأسرها واليونان، إضافة إلى منطقة ما وراء القوقاز وبعض الأقاليم في جنوبروسيا والقرم وشرق أوكرانيا وأجزاء من كازاخستان وتركمانستان تطل على بحر قزوين. ووردت هذه الخريطة في كتاب بعنوان "ال100 سنة القادمة: التوقعات للقرن ال21" بقلم الباحث السياسي الأمريكي جورج فريدمان، مؤسس مركز "ستراتفور" للأبحاث في مجال السياسة الدولية، وفقًا لقناة "روسيا اليوم". ويتضمن الكتاب الصادر عام 2009 توقعات بشأن الأوضاع الجيوسياسية في العالم خلال القرن الحادي والعشرين وتطورها وتغير موازين القوى خلال العقود القادمة.