قام اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية و عدد من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية بزيارة قداسة الأنبا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقر قداسته بالكاتدرائية بالعباسية . حيث قدم وزير الداخلية تعازيه لقداسة البابا فى ضحايا حادث الخصوص، وأكد على الدور الوطنى للكنيسة المصرية ودورها فى نشر قيم التسامح والتوحد بين كافة أبناء الشعب المصرى، مشيراً إلى أهمية تلاحم رجال الشرطة مع كافة أبناء الوطن من أجل عودة الإستقرار لمصرنا الغالية، وشدد على أن رجال الشرطة كانوا ومازالوا على التزامهم بتحقيق العدالة وسيادة القانون وإرساء مبادئ المواطنة واحترام حقوق الإنسان .