شيع أهالى قروي بني سالم وزرابي تانوف ومحرم بمركز ديرمواس جنوبالمنيا جثامين ضحايا حادث الطريق الصحراوي الشرقي بمنطقة الكريمات بالقرب من مدخل مدينة حلوان، والبالغ عددهم 11 ضحية بينهم عريس وعروسه، والذين كانوا في طريقهم إلى مسكن الزوجية بمدينة العاشر من رمضان بعد أن انتهت مراسم الزفاف بمدينة ديرمواس. واصطحب عدد كبير من أهالي وذوى وأصدقاء جثامين الضحايا فور خروجهم من مستشفى حلوان العام لدفنهم بمسقط رأسهم بقرى مركز ديرمواس جنوبالمنيا. اقرأ المزيد بالأسماء .. وفاة 11 شخصا بينهم عروسان بطريق الكريمات وضمت قائمة الضحايا العروس شروق محمود عبد اللطيف، 20 سنة، وثلاثة من أشقائها الأطفال هم «إسلام – 12 سنة»، و«مصطفى – 10 سنوات»، و«آسر – 8 سنوات»، وأسرة محمد فتحي، المكونة من الأب محمد فتحي حسين، 40 سنة، والزوجة دعاء هشام، 31 سنة، والأبناء حبيبة، 15 سنة، ونورهان، عامين، والسائق على رويد تمام، 31 سنة، مقيمون بقرية بني سالم، والعريس محسن علواني، 22 سنة، وشقيقه أحمد، 35 سنة، مقيمان بقرية أسمو العروس بمركز دير مواس. وقال أقارب الضحايا إن الحادث مأساوي، حيث أقيمت حفل الزفاف ليلة الحادث ابتهاجا بعقد زواج وزفاف العروسين، حتى الساعات الأولى من الصباح، وعقب الحفل، تم اصطحاب العريس والعروسة وأشقاء العروسة وأهلها، وشقيق العريس، داخل ميكروباص للقاهرة، حيث مكان إقامة العروسين بمدينة العاشر من رمضان. وبدأت رحلة السفر بالطريق الصحراوي الشرقي الجديد حتى بوابة الرسوم الشمالية والمعروفة ببوابة حلوان، والمرور منها، وبعد دقائق كانت المفاجأة للجميع، حيث اصطدمت السيارة بأخرى أمام الطريق الإقليمي، ما أدى إلى وفاة الضحايا وسط حالة من الحزن الشديد فقد انقلب الفرح إلى مأتم كبير. كان طريق الكريمات شهد تصام ميكروباص وسيارة أخرى شمال بوابة الرسوم بالقرب من مدينة القاهرة بعدة كيلومترات، مما تسبب في مصرع 11 شخصا بينهم عريس وعروس، و5 أطفال، من 3 أسر، وتم نقل الجثمانين إلى مستشفى حلوان العام تحت تصرف النيابة العامة.