أكد عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة الجديدة أن الفشل في "المرحلة الحساسة" التي تعيشها ليبيا حاليا ليس خيارا، مطالبا جميع الأطراف بالالتفاف حول الحكومة. قال الدبيبة في أول كلمة منذ توليه السلطة، إن التوافق على خارطة طريق سيكون مسارا لإنهاء النزاع والوصول للانتخابات لتنتهي معها المراحل الانتقالية. وأضاف أن أعضاء الحوار غلّبوا الحل السلمي وأدوات الديمقراطية على أدوات الحرب والنزاع. وتابع الدبيبة "فوزنا يمثل رمزية لانتصار الوحدة الوطنية ولم الشتات وتحقيق الديمقراطية المنشودة". وتعهد رئيس الوزراء الليبي الجديد بالعمل مع الجميع باختلاف أفكارهم ومكوناتهم وأطيافهم ومناطقهم. وأكد أن حكومته ستلتزم بثوثيق علاقات التعاون مع الدول الصديقة وتطوير علاقات الأخوة مع دول الجوار بما يخدم المصلحة الوطني. وأكمل "ندعو كافة الدول دون استثناء لتكون شريكة لنا في تحقيق الاستقرار بالمنطقة". ووجه المسؤول الليبي الشكر للأمم المتحدة وجميع أعضاء ملتقى الحوار الليبي والذي أسفر عن اختياره رئيسا للحكومة. وأكد أن الفشل في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ ليبيا ليس خيارا والوطن أمانة مسئولين عنها جميعا، داعيا الليبيين للالتفاف حول هذه الحكومة . وفي وقت سابق، أعلن المسؤول الليبي عن رغبته في إنشاء وزارة للمصالحة الوطنية وتقليص الفوارق بين مرتبات الموظفين وتقسيم البلد إلى مناطق أمنية.