قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، إن الكثير من الناس يتساءلون عن سبب الضلال والشقاء الذى يشهدونه رغم أن كتاب الله فيه الإجابة، "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى". وأضاف "عبدالمعز" خلال لقائه على "دي إم سي" وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا"، مضيفًا:"نحن نرتكب جرم فى حق أنفسنا أن هجرنا القرآن الكريم". وأوضح أن القرآن الكريم فيه خير الدنيا والآخرة وهو أصدق القول كون منزل من عند الله عز وجل، وعلينا تدبره كونه فيه البركة والخير والهدى والرحمة والشفاء، وتلى قوله تعالى :" كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ". أفضل دعوة من المسلم لأخيه وكشف الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، عن أفضل دعوة يدعو بها المسلم لأخيه المسلم، وهي "ربنا يرضى عنك". وقال عبد المعز، إن الله إذا رضى على عبد يسر له أمر دنياه وأمر أخراه، فالله تعالى يقول "لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ". وأضاف، أن الصحابة بايعوا النبي في بيعة الرضوان، وسميت بذلك لكثرة الرضا فيها لان الله رضى عنهم في هذه البيعة، وكان وقت هذه البيعة وقت حزن للصحابة بسبب منعهم من دخول مكة. وأشار إلى أننا علينا أن نحسن الظن بالله ، فإن العطايا على متن البلايا ، والعسر ياتي معه على الأقل يسرين، واعلم ان النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب، منوها أنه لابد من وقوع الكرب حتى نرزق بالفرج.