حذر السفير الأمريكي في أديس أبابا، مايكل راينور، من العنف العرقي خاصة في منطقة تيجراي، والذي يشكل تهديدا لاستقرار إثيوبيا. جاءت تصريحات راينور، خلال آخر إحاطة له بشأن الوضع في إثيوبيا، قبل انتهاء عمله كسفير لدى البلاد منذ سبتمبر 2017، وفقًا لإذاعة "صوت أمريكا". وأضاف السفير الأمريكي، أن واشنطن "قلقة بشكل خاص من الوضع الحالي في تيجراي"، حيث أطلقت القوات الفيدرالية الإثيوبية عملية عسكرية في أوائل نوفمبر لإخماد تمرد قوات جبهة تحرير تيجراي. وألمح راينور أن الشراكة والتعاون بين أمريكا وإثيوبيا، قد توترا إلى حد ما بسبب معدل التوترات العرقية والعنف الإثيوبي ضد إثيوبيا وبالتأكيد أزمة تيغراي الحالية. ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إلى وقف العنف العرقي، وأي أعمال عدائية ضد إقليم تيجراي، وضمان حماية جميع المدنيين بمن فيهم اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني. كما تحدث عن تقييم الولاياتالمتحدة لمشاركة جنود إريتريين في دعم القوات الفيدرالية الإثيوبية، على الرغم من نفي السلطات الإثيوبية، داعيًا هذه القوات للانسحاب من إقليم تيجراي فورًا.