أصيب 14 شخصًا على الأقل في هجوم بقنبلة يدوية وقع الليلة الماضية، على مقر انتخابي لحزب "الحركة القومية المتحدة"، في مدينة كراتشي الساحلية جنوبي باكستان. وأفادت الشرطة المحلية حسب صحيفة "ديلي تايمز"، بأن ستة مسلحين يستقلون ثلاث دراجات نارية ألقوا قنابل يدوية على المقر الانتخابي للحزب في بلدية كهارادار بالمدينة. وعلى الفور هرعت فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث بمجرد إبلاغها ونقلت المصابين إلى مستشفى لتلقي العلاج الطبي، وهناك قيل أن اثنين منهم في حالة حرجة. ويشتبه مسئولو الشرطة بأن المهاجمين، وهم على مايبدو من عصابات لياري ال‘جرامية، كانوا يعتزمون استهداف المقر الرئيسي للحزب، ولكنهم فشلوا في ذلك نظراً للتدابير الأمنية المشددة، لذا لجأوا إلى إلقاء القنابل اليدوية على مقربة من المقر، مما تسبب في إلحاق أضرار مادية بعدد من المحال التجارية القريبة. وقالت الشرطة: إن التوتر ساد في المنطقة في أعقاب الهجوم، حيث تم استدعاء تعزيزات أمنية بعد الحادث وجرى تبادل لإطلاق النار بين الجانبين. وفي حوادث إطلاق نار عشوائية متفرقة وقعت أمس في مختلف أنحاء كراتشي، قُتل شخصان على الأقل وأصيب تسعة أشخاص آخرون بجروح بينهم ناشط من حزب الحركة القومية المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن حركة طالبان الباكستانية هددت في وقت سابق بتصعيد أعمال العنف قبل الانتخابات المقررة في11 مايو القادم، بما في ذلك مهاجمة التجمعات السياسية. وطالبت حركة العوام بمقاطعة المؤتمرات الانتخابية للأحزاب العلمانية، واختصت بالذكر ثلاثة أحزاب رئيسية. هي الحركة القومية المتحدة وحزب الشعب الباكستاني وحزب عوامي الوطني.