مقتل 4 متشددين وشرطي في اشتباك مسلح شمال غربي باكستان

لقى 4 من عناصر الجماعات المتشددة، حتفهم في اشتباك مسلح وقع في وقت متأخر من الليل على أطراف مدينة بيشاور، إثر مهاجمة المتشددين لقوة من رجال الشرطة استوقفتهم عند نقطة تفتيش أمنية.
وقالت مصادر الشرطة المحلية: إن قوة الشرطة استوقفت سيارة للتفتيش، إلا أن المتشددين الذين كانوا بداخل السيارة بادروا برشق رجال الشرطة بقنبلة يدوية ثم أطلقوا عليهم النيران بشكل عشوائي.
وأضافت المصادر أن مسئولي الشرطة، ردًا على ذلك، شنوا هجوما مضادا على المتشددين ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين بجراح.
وفي حادث آخر بنفس الإقليم، عثر اليوم السبت على قنبلة زنتها خمسة كيلوجرامات بالقرب من مقر إقامة الملا فضل علي حقاني، مرشح حزب "جامعة علماء الإسلام" عن دائرة صوابي، ووفقًا للشرطة، تمكن خبراء مكافحة المفرقعات من إبطال مفعولها في وقت لاحق.
وفي حوادث منفصلة، رشق مجهولون المقر الانتخابي لنائب الجمعية الوطنية السابق مجلس النواب الباكستاني، مالك كمران خان، في ميرانشاه بشمال وزيرستان القبلية في هجوم وقع قبل فجر اليوم دون أن ترد أنباء عن حدوث أي خسائر في الأرواح، كما هوجم منزل مرشح محلي لحزب "عوامي الوطني" في منطقة نائية من منطقة خيبر القبلية على الحدود مع أفغانستان، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأفادت القنوات التليفزيونية المحلية الخاصة، بأن مجهولين ألقوا قنابل يدوية على منزل مناف أفريدي، الذي يخوض الانتخابات متنافسا على مقعد بالجمعية الوطنية عن دائرة وكالة خيبر القبلية، ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر في الأرواح، ونجا المرشح من الهجوم فيما تمكن المهاجمون من الفرار من موقع الحادث، وقامت قوات الأمن بتطويق المنطقة بأكملها بعد الحادث.
ومن جهة أخرى، نسف مجهولون يشتبه في أنهم من عناصر الجماعات المتشددة مدرسة للبنين في قرية "عكا خيل" بمنطقة خيبر القبلية في وقت متأخر من الليلة الماضية، كما أحرق المتشددون أيضًا منزلين لمتطوعي عسكر السلام المحليين في المنطقة نفسها، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع خسائر في الأرواح في الحادثين.
وتأتي هذه الحوادث بعد يومين من مقتل مرشح حزب "الحركة القومية المتحدة"، فخر الإسلام في مدينة حيدر أباد بإقليم السند الجنوبي في هجوم تبنته حركة طالبان الباكستانية.