فنزويلا تهاجم ترامب وتتهمه ب "التواطؤ" مع المتطرفين لمصادرة أصول حكومية

انتقد وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أريزا، الحكم الصادر عن قاض أمريكي يأذن بمصادرة أصول الشركة الأم لمتاجر التجزئة البتروكيماوية الفنزويلية Citgo ومقرها الولايات المتحدة، واصفا إياه بأنه عمل "احتيالي" و "تعسفي".
وقال أريزا في تغريدة عبر حسابه "ترفض فنزويلا بشدة القرار سيئ السمعة الصادر عن محكمة ديلاوير بشأن شركة Citgo التابعة لشركة PDVSA الأمريكية"
وأضاف أن القرار التعسفي ليس أكثر من عمل عدواني جديد من قبل حكومة دونالد ترامب المحتضرة ضد الشعب الفنزويلي النبيل"، مصحوبًا بالتغريدة ببيان أكثر تفصيلًا.
وفي أوائل عام 2019، بعد الاعتراف بشخصية المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو باعتباره الرئيس المزعوم للبلاد، جمدت واشنطن عشرات المليارات من الدولارات في الأصول الفنزويلية في الخارج، بما في ذلك أصول النفط العملاقة.
واتهمت كاراكاس الولايات المتحدة بنهب ثرواتها ومحاولة الإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا.
وبشكل منفصل، في ظهور على التلفزيون الفنزويلي، اقترح أريزا أن خوان غوايدو والمعارضة الفنزويلية، الذين سيطروا بحكم الأمر الواقع على Citgo العام الماضي بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على شركة PDVSA، قد استخدموا سيطرتهم على الشركة "لتسهيل" سرقة الفنزويليين.
وشدد البيان الصادر عن وزارة الخارجية على أن كاراكاس "تدين وترفض رفضا قاطعا" تصرفات واشنطن، فضلا عن "تواطؤها" مع "المتطرفين الفنزويليين" و "العملاء" لارتكاب "جرائم عابرة للحدود من أجل الاستيلاء على أصول فنزويلا وأصولها".
"كان الغرض الوحيد من هذه الإجراءات هو توفير غطاء قانوني للتسليم الإجرامي للأصول المملوكة لفنزويلا إلى حكومة دونالد ترامب ، وهي مجموعة أعمال مرتبطة به والمتطرفين الفنزويليين الذين قدموا أنفسهم للقيام بواحد من أخطر من أي وقت مضى ضد الجمهورية ".
كما حذرت كاراكاس المجتمع الدولي من مخاطر التعامل مع الولايات المتحدة والقيام باستثمارات فيها ، بالنظر إلى الإجراءات الأحادية غير القانونية التي اتخذتها المحكمة الأمريكية ضد الشركة الفنزويلية.