تمكنت مباحث مدينة القصير بالبحر الأحمر من إلقاء القبض علي تشكيل عصابي يقوده عاطلان مسجلان خطر سرقا كمية كبيرة من المصوغات الذهبية والفضية من أحد المنازل بمدينة القصير، حيث استغلوا خلو المنزل من السكان لقيام صاحب المنزل وأسرته بدفن ابنهم داخل مقابر الأسرة. واعترف المتهمان في محضر المباحث بارتاكابهما الواقعة وبيع المصوغات الذهبية لعدد من أصحاب محلات الذهب بالغردقة وتحرر محضر بالواقعة، وباشر المستشار محمد خليل مدير نيابة القصير التحقيق. كان اللواء مصطفي بدير مدير أمن البحر الأحمر قد تلقي اخطارًا من مأمور قسم شرطة القصير بتلقيه بلاغًا من موظف بالمعاش وربة منزل يفيد بتعرض منزلهما للسرقة ووجود كسر وتحطيم لإحدى النوافذ وآثار دماء. وتبين للمجني عليهما اختفاء كمية كبيرة من المصوغات الذهبية والفضية وعدد من الأجهزة الكهربائية ومبالغ مالية، وذلك عقب عودة المجني عليه وزوجته من مراسم دفن ابنهما، حيث استغل المتهمون خلو المنزل من الأسرة وقاموا بتنفيذ الجريمة. وتقرر تشكيل فريق بحث بإشراف العميد جرير مصطفى مدير المباحث والعقيدين علاء عبد الهادي وكيل المباحث ومنتصر عبد النعيم، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع جنوب البحر الأحمر ولكشف غموض الحادث والقبض علي المتهمين وتوصلت تحريات ومعلومات المقدم أحمد الحملي رئيس مباحث القصير، أن وراء ارتكاب الجريمة تشكيل عصابي يبحث عن الآثار داخل منزل المجني عليه، حيث قام أفراد التشكيل بمراقبة المنزل واستغلوا ذهاب الأسرة لتشييع جنازة ابنهم ودفنه بالمقابر وخلو المنزل من السكان وقاموا بتحطيم إحدى النوافذ والدخول للمنزل واكتشفوا عدم وجود آثار بالمنزل واستولوا علي كمية من المشغولات الذهبية والفضية ومبالغ مالية وعدد من الأجهزة الكهربائية وهربوا من موقع الحادث قبل اكتشاف المجني عليهم للواقعة، وقام خبراء المعمل الجنائي برفع بصمات المتهمين والدماء التي تم العثور عليها بعد تعرض أحد المتهمين للجرح والنزيف. وتمكنت المباحث من إلقاء القبض علي التشكيل العصابي ومواجهته بالتحريات والمعلومات، إضافة إلى استدعاء أصحاب محلات الذهب بالغردقة الذين قاموا بشراء المسروقات من المتهمين وسؤالهم بالنيابة واعترفوا بشراء المسروقات من المتهمين وقرر المستشار محمد خليل مدير نيابة جنوب البحر الأحمر حبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيق.