حرصت الفنانة درة على توديع السيناريست والكاتب الكبير وحيد حامد، الذي وافته المنية صباح اليوم "السبت" عن عمر يناهز ال 77 عاما، متأثرا بإصابته بأزمة قلبية ، وذلك بعد تدهور حالته الصحية ودخوله العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة. ونشرت درة صورة له على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام". وعلقت درة قائلة: "قبل رحيلك قلت أثناء تكريمك "أنا حبّيت أيامي" ونحن أحببنا أيامك حتى الّلي لم نعيشها، عشناها في أفلامك و من خلال رؤياك الفنية". وتابعت: "كان واحدا ممن ساندوا بدايتي لن أنسى اللحظة التي اخترتني فيها لدور ونيسة وشرفت بالعمل معه في "الأولة في الغرام" وكان بمثابة اب ثاني وصديق وأستاذ ومعلم كبير". وأضافت درة: "ثم عندما رشحتني في "بدون ذكر أسماء " ولكن الظروف حالت دون قيامي به للأسف.. كنت قبل أن اعرفه وما زلت واحدة من عشاق فنه وكلماته.. فقدنا اليوم السيناريست العربي الأبرز منذ السبعينيات الى اليوم. ستبقى أعماله خالدة في ذاكرة السينما المصرية والعربية.. ببالغ الحزن والأسى وداعا الكاتب العبقري #وحيد_حامد وخالص العزاء لابنه المخرج مروان حامد وأسرته الكريمة.. الله يرحمه". اقرأ أيضا | تعرف على نصيحة يوسف إدريس التي غيرت حياة وحيد حامد يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة المنتج محمد حفظي، كرم الكاتب وحيد حامد، في دورته الثانية والأربعين، إذ نال جائزة الهرم الذهبي، وسلمها له المخرج شريف عرفة على المسرح. وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينيات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ. وحيد حامد كرمته الدولة المصرية بأرفع جوائزها، وهي "النيل"، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون، وقدم خلال مسيرته المهنية أكثر من 40 فيلما، وحوالي 30 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا. واستطاع في معظمها أن يجمع بين النجاح الجماهيري والنقدي، فحصدت الجوائز في أبرز المهرجانات محليا ودوليا، واختير منها فيلمان في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما؛ "اللعب مع الكبار" إخراج شريف عرفة، و"البريء" إخراج عاطف الطيب. View this post on Instagram A post shared by DORRA درة. (@dorra_zarrouk)