توفي صباح اليوم السبت، السيناريست والكاتب الكبير وحيد حامد، عن عمر ناهز 77 عاما، متأثرا بإصابته بأزمة قلبية ، وذلك بعد تدهور حالته الصحية ودخوله العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة. ودشن عدد كبير من رود موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" هاشتاج وحيد حامد وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تدولا على تويتر وجاءت التغريدات كالآتى: - المبدع وحيد حامد في ذمه الله انا لله و انا اليه راجعون - إنا لله وإنا إليه راجعون.. وداعًا الكاتب الكبير والمبدع وحيد حامد. البقاء لله. #وحيد_حامد - إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم إغفر له وإرحمه وإسكنه فسيح جناتك #شكرًا وحيد حامد علي تاريخك المُشرف للدراما وللسينما وللثقافه المصريه - النهارده فقدنا روح ياما امتعتنا و ياما كتبت اعمال جميله و راقيه رحمه الله علي روح وحيد حامد - #وحيد_حامد احلام الفتي الطائر . اللعب مع الكبار . الارهاب والكباب . طيور الظلام . البرئ .الجماعه ... الله يرحمك ويحسن إليك ذكريات وسنين مع اعمالك اللي هتفضل تتكلم عنك . - وفاة وحيد حامد عملاق السينما والدراما .أنا لله وانا إليه راجعون..# وفاة_ وحيد حامد -وحيد حامد في ذمة الله... ربنا يرحمه ويغفر له ، من أقل من شهر كان بيتم تكريمه في مهرجان القاهره السينمائي وعمل ندوه ممتازه خلال أيام المهرجان. يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة المنتج محمد حفظي، كرم الكاتب وحيد حامد، في دورته الثانية والأربعين، إذ نال جائزة الهرم الذهبي، وسلمها له المخرج شريف عرفة على المسرح. وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينيات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ.