قررت نيابة جنوبالجيزة الكلية بإشراف المستشار يحيى الزارع، المحامي العام الأول للنيابات، إحالة "إ ع. إ"، 23 سنة، فران، لمحكمة الجنايات، على ذمة القضية رقم 6222 لسنة 2020 جنايات العمرانية، والمقيدة برقم 3407 لسنة 2020 كلى جنوبالجيزة، والمتهم فيها بإفشاء صور فتاة وتهديدا بفضحها. وخلال التحقيقات، وجهت النيابة العامة للمتهم المذكور أنه في غضون شهر مايو 2020، هدد المجنى عليها "ماهينور. ح. ع"، 21 عاما، طالبة، بإفشاء صورها المتحصلة من جريمة التعدى على حرمة الحياة الخاصة، وكان تهديده مصحوبا بأمر حملها على تقديم منفعة جنسية له من خلال تصوير وإرسال مقاطع جنسية له. كما قام المتهم باستخدام حساب خاص بالمجنى عليها على الشبكة المعلوماتية "واتس آب"، بهدف ارتكاب جريمته، وتعدى على حرمة الحياة الخاصة للمجنى عليها بأن نقل بجهاز من الأجهزة صورة المجنى عليها، وتعمد إزعاجها ومضايقتها بطريق إساءة استعمال أجهزة الاتصالات. وثبت من المحضر رقم 12 أحوال غرب الدلتا المحرر بشأن بلاغ المجنى عليها بتضررها من قيام مجهول بمراسلتها عبر تطبيق الواتس آب من رقم هاتف محدد على هاتفها الخاص "وحددت رقمها" عبر ذات التطبيق على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" برسائل تتضمن صورا خاصة بها عارية مصحوبة بعبارات تهديد وابتزاز جنسي بنشر تلك الصور والفيديوهات في حالة عدم تصوير فيديوهات مماثلة وإقامة علاقة جنسية معه، وضمت الرسائل نصا "تمتعيني هسيبك في حالك"، ورسائل أخرى ضمت عبارات جنسية مرفقة بصور عارية خاصة بالمجنى عليها. وقالت المجنى عليها إن المتهم استخدم خطا "رقم محدد" على تطبيق واتس آب على شبكة المعلومات الدولية وقام بمراسلته لها على حسابها، وأشارت إلى تضمن تلك الرسائل تهديد وابتزاز لها جنسيا وذلك بأن تحصل على صور خاصة بها وهي عارية وهددها بنشر تلك الصور لحملها وإجبارها على تصوير مقاطع جنسية خصيصا له نظير امتناعه عن إفشاء ونشر تلك الصور، وعليه أبلغت الشرطة. وشهد عقيد شرطة بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، أنه تبلغ له من المجنى عليها بقيام أحد الأشخاص بمراسلتها على الإنترنت وتضمنت الرسائل تهديدا وابتزازا جنسيا، وبالاستعانة بقسم المساعدات الفنية توصل إلى قيام المتهم باستخدام رقم هاتف "محدد" وعليه وبإجراء تحرياته السرية دلته لقيام المتهم بمراسلته المجنى عليها من خلال الإنترنت وتهديده لها بنشر صور خاصة بها وهى عارية وابتزازه لها جنسيا طالبا منها تصوير مقاطع جنسية له مقابل عدم فضحها.