أعلنت شرطة مترو ناشفيل رسميا عن اسم الشخص "محور الاهتمام" في تحقيقات الانفجار الضخم الذي ضرب المدينة الواقعة في ولاية تينيسي الأمريكية. وذكرت الشرطة أن أنتوني كوين وورنر 63 عاما، من منطفة ناشفيل هو المشتبه الرئيسي في التحقيق، لكن لا يزال من الممكن أن يكون هناك المزيد، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية. ويعتقد المحققون أن الأشلاء البشرية التي عثر عليها في محيط موقع انفجار ناشفيل، تعود لوورنر، لكنهم ينتظرون نتائج اختبار الحمض النووي لتأكيد هويته. وقالت القناة إن السلطات الأمريكية تجري فحصوات الحمض النووي لأفراد من عائلة المشتبه به، وبدأوا البحث عنه بعد أدلة قادتهم إلى الاعتقاد بأنه قائد عربة السكن المتنقلة ومات خلال الانفجار. وكشفت تقارير إعلامية عن تفتيش الشرطة لمنزل وورنر، وكان لديهم معلومات عن امتلاكه شاحنة مماثلة لتلك المستخدمة في تفجير ناشفيل. من جانبها ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أن ذلك الشخص الذي أعلن اسمه، باع منزله دون مقابل، قبل شهر من الانفجار. وقالت الصحيفة إنه وقع على عقد لبيع عقار منزله في ناشفيل إلى ليزا سوينج وهي امرأة تعيش في لوس أنجلوس. من جانبها، قالت سوينج إن وورنر فعل ذلك دون علمها، ووقع عقدا للتنازل عن العقار، لكنها لم تكشف طبيعة علاقتها به. وأدى انفجار بشاحنة - كارفان تستخدم كمنزل متنقل - في ناشفيل يوم الجمعة، إلى إصابة 3 أشخاص نقلوا إلى المستشفى، وخلف الحادث الذي تعتقد الشرطة أنه "عمل متعمد" دمارا واسعا بعدد كبير من المباني.