غلق وتشميع مخزن أدوية وضبط 11 ألف صنف دواء مخالف بالشرقية

كلف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بتكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الطبية غير الحكومية لإحكام الرقابة والسيطرة على غير المرخص منها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين حفاظًا على صحة المواطنين.

وتنفيذًا لتعليمات محافظ الشرقية وخطة مديرية الصحة لضبط سوق الدواء و الحفاظ على صحة وسلامة المرضى، أشار الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة إلي قيام إدارة التفتيش الصيدلي بالمديرية بالتنسيق مع جهاز حماية المستهلك، والرقابة التموينية والتجارية والغش التجاري وإدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، بشن حملات تفتيشية مفاجئة علي الصيدليات العامة ومخازن الأدوية بمركزي فاقوس والحسينية .
أقرأ ايضا:
أهمها الرعاية بجهاز التنفس.. استمرار أعمال التدريب المكثف للفرق الطبية بصحة الشرقية
وأوضح وكيل وزارة الصحة أن جهود الحملات أسفرت عن ضبط مخزن أدوية يعمل بدون ترخيص بمدينة الحسينية وتحريز 11551 (قرص/عبوة / وحدة/ زجاجة) مخالف حيث شملت المضبوطات المخالفة أدوية ومستلزمات طبية متنوعة، وأدوية جدول أول مخدرات، وأدوية مدرجة بالجدولين الأول و الثانى للمواد المؤثرة على الحالة النفسية بدون فواتير، وأدوية مجهولة المصدر غير مسجلة بوزارة الصحة، وأدوية خاصة بوزارة الصحة محظور بيعها، وأدوية صدر منشور وزاري بمنع تداولها، وأدوية بدون فواتير وأخرى منتهية الصلاحية، وأدوية محفوظة فى غير اشتراطات التخزين المناسبة مما قد يعرضها للتلف.

وأضاف وكيل وزارة الصحة أنه تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيال المخالفين وتحريز المضبوطات تحت رقم 9120، 9121، 44033 لسنة 2020 جنح بمركز شرطة فاقوس، كما تم تشميع المخزن غير المرخص بكامل محتوياته وتحرير محضر مزاولة مهنة الصيدلة فى مكان بدون ترخيص لصاحب المخزن .

أكد وكيل الوزارة استمرار الحملات الرقابية والتفتيشية علي الصيدليات ومنافذ بيع الأدوية بنطاق المحافظة لضمان وصول دواء آمن حفاظًا علي الصحة العامة للمواطنين.
من جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة الاستمرار في تكثيف أعمال تطهير وتعقيم المنشآت العامة والخدمية والشبابية والقري والشوارع والميادين ودور العبادة ومواقف السيارات ومحطات السكة الحديد وماكينات الصرافة بالتنسيق والمشاركة بين مديريات ( الصحة - الطب البيطري - الزراعة - التضامن الإجتماعي ) وذلك لتوفير بيئة صحية وآمنه لضمان سلامة المواطنين وتفعيلًاً للإجراءات الاحترازية والوقائية التي إتخذتها الدولة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره حفاظًا على صحة وسلامة الجميع.