عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، تقريرا في ذكرى ميلاد الفنان محمود المليجي الذي امتلأت حياته بالأسرار خاصة العاطفية، فبعد وفاته عُرف موضوع زواجه سرًا مرتين ليبلغ عدد النساء بحياته المصرح عنهن ثلاثة، فتعرف على الفنانة "علوية جميل"، أثناء عملهما معًا في فرقة يوسف بك وهبي، بعد انضمامه لهم لتنجذب إليه وتحبه كثيرًا رغم قرار المليجي الاستقالة للقيام ببطولة فيلم "العزيمة"، إلا أنه ضحى بالفيلم ليسافر مع الفرقة ليكون قريبا من حبيبته علوية، وهناك تزوجا بعد وفاة والدته ومساندتها له فأصبحت تحل مكانة كبيرة لديه، ودام الزواج حتى وفاته دون أن يرزقا بأبناء. تعد الحكايات والأسرار في حياة المشاهير والأدباء والمثقفين كثيرة وغالبًا ما يكون لها انعكاس مباشر أو غير مباشر على إبداعاتهم ومنتجهم الثقافي والإبداعي. ويسلط "صدى البلد" الضوء من خلال باب "حكايات من زمن فات"، على المواقف والكواليس التي أثرت على مسيرة وإبداع هؤلاء العظماء. من بين هؤلاء النجوم الفنان الكبير محمود المليجى، الذى تحل اليوم، الثلاثاء الموافق 22 ديسمبر، ذكرى ميلاده التي توافق 22 / 12 /1910، ونستعرض فى هذا التقرير قصة زواجة السرى من الفنانة سناء يونس، وتجسيدة مشهد وفاتة أمام الكاميرا. ارتبط الفنان محمود المليجي، عدة مرات، فتعرف على الفنانة "علوية جميل"، أثناء عملهما معًا في فرقة يوسف بك وهبي، لتنجذب إليه وتقف بجواره بعد وفاة والدته، ويتزوجا بعد أن شعر بأنها يمكن أن تحل محل والدته فقرر الزواج منها. وكشف المخرج هانى لاشين كواليس وفاة المليجى، فى تصريحات صحفية سابقة له قائلا: "قعدنا على ترابيزة بنستعد بالمكياج وطلب قهوة، وكان المفترض طبقا للسيناريو أن يوجه المليجى حديثه لعمر الشريف ويقول: الحياة دى غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر، وقام بخفض رأسه كأنه نائم على الكرسى، وأصدر صوت شخير كأنه مستغرق فى النوم".