في بداية جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد_ 19) استغل المهندس المصري، محمود الكومي، المتخصص في المجال الهندسي الأكثر تشعبًا الميكاترونيكس، فترة الحجر الصحي وتأجيل منحته الدراسية إلى أحد الجامعات الأوروبية في إنجاز ابتكار جديد من نوعه عالميًا بأيدي مصرية خالصة أشادت بها معظم المنظمات ووسائل الإعلام الدولية كافة. كشف محمود الكومي تفاصيل ابتكاره روبوت كورونا والمعروف باسم «كيرا» في ندوة ب «صدى البلد» قائلًا: «كان الدافع لتفكيري في ابتكار الربوت وتنفيذه مع بداية جائحة كورونا المساهمة في منع انتشار العدوى بالفيروس بين الأقطم الطبية كافة والمحافظة على العاملين فيها من خلال آلة مكانيكية تمثل حلقة وصل بين المريض و الأطقم الطبية وعلى رأسها الأطباء والممرضين، فيمنعهم من الاختلاط المباشر بالمريض حفاظًا على سلامتهم». وبأقل الإمكانيات المتاحة له استطاع المهندس المصري محمود الكومي إصدار 3 نسخ من الربوت كيرا حتى الآن، الإصدار الثالث منه يستطيع أن يقوم بالعديد من المهام الطبية بنسبة 90٪ ممن يقوم به الأطباء مع إشرافهم وبنفس الدقة، موضحًا أن الروبوت خضع للتجارب في 3 مستشفيات خاصةً حتى الآن، وأن نسبة الخطأ في أي من مهام الروبوت محدودة جدًا، وأنه بتصنيعه وتطويره على مستوى أكبر وبإمكانيات أعلى سيرفع من كفائته بنسبة كبيرة. اقرأ أيضًا: فخر الفراعنة.. مخترع مصري يبتكر أول ربوت في العالم يحصل على مسحات البصمة الجينية الروبوت كيرا هو أول ابتكار من نوعه عالميًا يطبق مسحة ال PCR للكشف عن وجود الفيروسات في الدم وعلى رأسها الآن فيروس كورونا المستجد بطريقة أيسر وأخف من الأيدي البشرية كما يوضح المهندس محمود الكومي، مبتكر الروبوت ل «صدى البلدK، وكان هذا هو السبب الرئيسي في إشادة عدد من المنظمات والوكالات الدولية بالروبوت وعلى رأسها منظمة الأممالمتحدة والتي صنفته كأفضل الابتكارات الطبية أثناء جائحة كورونا، ووكالة رويترز العالمية، حيث صنفت الإصدار الثاني من الروبوت في المرتبة الثانية ضمن أفضل 20 روبوت طبي حول العالم، والإصدار الثالث منه أصبح يحتل المرتبة الأولى على قائمتها ضمن إنجازات مجال الذكاء الاصطناعي. لا تقتصر مهام الروبوت الطبي على الكشف عن إصابة الأشخاص بفيروس كورونا من عدمه، وإنما يقوم بالعديد من المهام الطبيعة والإرشادية والتي أشار إليا المهندس محمود الكومي قائلًا: «قياس درجات الحرارة، ونبض القلب بواسطة فحص إيكو، والعديد من الفحوصات الطبية من خلال الأشعة السينية، كما أنه يتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمكان المتواجد به من خلال عد الأشخاص المتواجديين والتأكد من ارتدائهم للكمامة من عدمه، فينتهي به الأمر إلى الحكم بإيجابية أي فرد أو عدمه من خلال الخدمة الصوتية المزود بها سواء أكان في مستشفيات أو مطارات إلخ. واختتم المهندس المصري محمود الكومي: « الروبوت كيرا إنجاز تكنولوجي بمجهود شاب مصري تفوق على شركات عالمية بإمكانيات محدودة، وتعلم بجامعة حكومية بمحافظة الغربية، ورغم أني في السابعة والعشرين من عمري إلا أني افتخر برفع اسم مصر عاليًا وسط العديد من دول العالم ومنها أمريكيا والصين، وما ارجوه فقط الآن هو أن يصبح الروبوت كيرا مشروع ينتج بأياي مصرية كمشروع قومي ضمن خطة تطوير الذكاء الاصطناعي بمصر ويكون هدية مصرية للعالم أجمع، وفي ذات الوقت سيدر الروبوت كيرا رغم تكلفه تصنيعه العالية ملايين الدولارات والعملة الصعبة لمصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أهدي هذا الإنجاز في المقام الأول له نظراُ لدعمه الدائم للمجالات التكنولوجية واهتمامه الذي كان الدافع الأكبر لي للتفكير في ابتكار الروبوت».