كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن جهاز الاستخبارات الأمريكي "سي أي أيه" عرض على حكومة الرئيس المصري محمد مرسي المساعدة في استعادة الاستقرار في شبه جزيرة سيناء عن طريق إمدادها بمعلومات وصور عبر الأقمار الاصطناعية ومعدات متقدمة. وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي تعاني فيه شبه جزيرة سيناء من حالة انعدام القانون وعدم الاستقرار الأمني وسيادة العناصر المسلحة، عرض جهاز الاستخبارات على الحكومة المصرية تزويدها برادارات متقدمة ترصد حركة السيارات عن بعد، وأن تزود الجيش المصري بمركبات عسكرية متقدمة للغاية – دون أن تسمها – لاستعادة الأمن. ولم تورد الصحيفة رد الفعل المصري في تقريرها، وتزامن نشر هذا التقرير مع تعرض مدينة إيلات الإسرائيلية لهجوم صاروخي صباح اليوم قال مسؤولون إسرائيليون إنه نفذ من سيناء، بينما نفى الجيش المصري الأمر. وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تتلقى مساعدات عسكرية من الولاياتالمتحدة بمقدار 1.3 مليار دولار سنوياً، ومع وصول الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين للحكم بات الكونجرس الأمريكي يضع شروطاً لحصول مصر على المعونة ترتبط بالتزام الحكومة الجديدة بمبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان.