نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية صورا حصرية لوفاة أولى ضحايا تفجيرات بوسطن، وصور العديد من الضحايا الذين أصيبوا بحالة هلع عقب الانفجارات واصابتهم بشظايا القنابل. وأكدت الصحيفة أن العديد من المشاركين في الماراثون تعرضوا لصدمة عصبية عند رؤية الدماء اغرقت وجوههم وأجسامهم، وتسببت المسامير وقطع الحديد التي كانت موجودة في القنبلة إلى تزايد أعداد المصابين بصورة كبيرة. وعلى الرغم من منع رجال الشرطة للمصورين من الدخول لمنطقة الحادث عقب التفجيرات، إلا أن العديد من الكاميرات التقطت صورا للمأساة تصور الحادث عقب وقوعه، وسقوط الضحايا على الأرض مدرجين في دمائهم، ومحاولات رجال الانقاذ مساعدتهم وتهدئتهم. ونشرت ايضا صورة للطفل "مارتن ريتشارد" أصغر ضحايا الحادث، والذي أصبح رمزا جديدا في الولاياتالمتحدة، وقد لقي مصرعه أثناء وقوفه على خط النهاية انتظارا لقدوم والده الذي شارك في الماراثون لمنحه هدية أعدها له، كما فقدت شقيقته الصغيرة إحدى ساقيها في الانفجار، وتعاني والدته من صدمة عصبية ويجري علاجها الآن.