قال أكسيل فان تروتسينبورج، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ إن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادى قد ساهمت بحوالي 40% من النمو العالمي عام 2012،مشيراً إلى اعتماد الاقتصاد العالمي على نمو المنطقة،وذلك بسبب ارتفاع ثقة المستثمرين بشكل كبير واستمرار قوة الأسواق المالية. وأشار تعليقاً على أحدث تقرير اقتصادى لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادى أصدره البنك الدولي إلى أن البلدان النامية بالمنطقة مازالت تمثل محركا للنمو العالمي، حيث سجلت نموا بنسبة 7.5% عام 2012 وهوأعلى معدل فى العالم. ونوه فى بيان حصلت وكالة أنباء الشرق الاوسط على نسخه منه بأن التقرير يتوقع أنه ومع انتعاش الاقتصاد العالمي، يرتفع معدل النمو الإقليمي بنسبة معتدلة إلى 7.8% عام 2013 بينما يتراجع بنسبة طفيفة عام 2014 ليصل إلى 7.6%. وأشارإلى اتباع مدن هذه المنطقة للسياسات المالية والنقدية الرامية فى زيادة الاستهلاك والاستثمار على استدامة النمو عام 2012 في أنحاء المنطقة، مع أداء البلدان متوسطة الدخل أداء جيدا بشكل خاص ،منوها بنمو اقتصاد البلدان النامية، باستثناء الصين، بنسبة 2ر6% عام 2012، مقابل 4ر5% عام 2011. وفى سياق متصل أكد أن التقرير اثبت ان النمو العالمي فى منطقة اليورو سيزيد بنسبة متواضعة بنسبة 4ر2% عام 2013 وارتفاع تدريجي إلى 3.0% عام 2014 ، منوها بوجود مؤشرات على حدوث تحول في النشاط الحقيقي في البلدان المرتفعة الدخل، وهكذا سيستقر الطلب الخارجي على صادرات شرق آسيا والمحيط الهادئ عند مستواه هذا العام. وتؤكد أحدث بيانات وأرقام الإنتاج الصناعي وتوقعات المنتجين استمرار النمو القوي.