حذر تقرير صادر عن البنك الدولي، من خطورة حدوث فورة محتملة في النشاط الاقتصادي، قد تصل إلى مستويات محمومة ببعض الدول ذات الاقتصاد الأكبر حجمًا، مع تعافي وانتعاش الاقتصاد العالمي. وذكر التقرير، الصادر اليوم الاثنين، أن أحدث الأرقام تشير إلى أنه حال استمرار تعافي الطلب العالمي، فإن بعض الدول ذات الاقتصاد الكبير قد تصل إلى أقصى حدود قدرتها الإنتاجية الحالية، مع سد الفجوة الإنتاجية فيها.
وأوضح البنك في أحدث تحليل اقتصادي لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ أن الدول النامية بالمنطقة، والمدفوعة بقوة الطلب المحلي، مازالت تمثل محركًا للنمو العالمي، حيث سجلت نموًا بنسبة 5ر7 % العام الماضي، وهو معدل يزيد على أي منطقة أخرى من مناطق العالم، وتوقع التقرير ارتفاع معدل النمو الإقليمي بنسبة معتدلة إلى 8ر7 % العام الجاري وأن يتراجع بنسبة طفيفة عام 2014 تصل إلى 6ر7 مع انتعاش الاقتصاد العالمي.