بورسعيد تختتم فعاليات مبادرة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة القومي للمرأة: بابنا مفتوح لاستقبال أي شكاوى أستاذ بمعهد الخدمة الاجتماعية: نعاني من العادات الأسرية الخاطئة نظمت مكتبة مصر العامة فى محافظة بورسعيد برئاسة ممدوح التابعى مدير مكتبة مصر العامة ببورسعيد، وجامعة بورسعيد ووحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة وفرع المجلس القومى للمرأة برئاسة نجلا إدوار، المؤتمر الختامى لحملة ال 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة برعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وعبد الرؤوف الريدى رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة اليوم الأحد بمكتبة مصر العامة. بدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية لممدوح التابعى حيث رحب بالحضور وأكد أن الهدف الرئيسى من تلك المؤتمر هو وضع توصيات لحملة مناهضة العنف ضد المراة والتى استمرت على مدار ال 16 يوما. فيما قامت نجلاء إدوار مقررة المجلس القومى للمرأة فرع بورسعيد بتعريف كامل عن نشاط المجلس ودوره فى مواجهة ظاهرة العنف ضد المرأة ودور مكتب الشكاوى. وطالبت إدوار الفتيات والسيدات ممن يتعرضن لعنف بالتواصل مع فرع المجلس لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتحرش سواء كان عنفا إلكترونيا أو لفظيا أو جنسيا "جميع أنواع العنف" مع الاحتفاظ ببيانات الفتيات والسيدات دون ذكر أسمائهن فى أى بلاغات. ومن جانبها تحدثت الدكتور منال عيد بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية وعضو بقومى المرأة عن جهود المؤسسات المحلية والحكومية والمجتمع المدنى لمناهظة ظاهرة العنف ضد المرأة من خلال المؤتمرات والندوات التى تنظم للتوعية. وأضافت عيد أن اليوم العالمى للعنف ضد المرأة يبدأ من 11 نوفمبر من كل عام حيث يوجد أكبر انتهاك لحقوق الإنسان من خلال الممارسات التى تتم ضد المرأة فى جميع المجالات. وأشارت إلى أنه ما زالت هناك ممارسات على مستوى العالم بأشكال مختلفة وبشكل كبير ضد المرأة وبالنسبة إلى الإحصائيات فهى تمثل أعلى النسب 35% من السيدات والفتيات ممن يتعرضن للعنف وأعلى نسب عنف فى دول العالم "بلغاريا، ألمانيا، فرنسا، السويد" وأغلبها عنف جنسى والدول العربية "المغرب ومصر" بجميع أشكال العنف وجنوب أفريقيا تصل إلى الاتجار بالبشر والفتيات. وتابعت "عيد"، أن أشكال العنف تتمثل فى سيطرة العادات والقيم "سيطرة الذكور على الإناث بنسبة كبيرة فى التنشئة الاجتماعية والختان وزواج القاصرات والظروف الاقتصادية والبطالة والتسرب من التعليم". اِقرأ أيضًا بتكلفة 51 مليار جنيه.. تسجيل 3 ملايين مواطن بمنظومة التأمين الصحي الشامل في 6 محافظات ومن جانبها تحدثت الدكتورة سها سليمان بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية عن جانب آخر من جوانب العنف وهو "العنف الالكترونى " وأكدت أن 73 % من الفتيات و السيدات يتعرضن للعنف الالكترونى من 85 % من مستخدمى "مواقع التواصل الاجتماعى".
وأكدت أن أشكال العنف الإلكترونى تتمثل فى " عملية اختراق البيانات، الانتحال، التتبع، التحرش الالكترونى، التوظيف، التنمر". وأشارت إلى أن العنف الإلكترونى له آثار نفسية واجتماعية واقتصادية ووجهت توصياتها بعدم الدخول على المواقع غير الرسمية ووضع إعدادات خاصة ومراجعة قائمة الأصدقاء من فترة لأخرى مع عدم قبول أصدقاء ممن هم غير مصدر للثقة. وعلى الجانب الآخر، تحدثت الدكتورة احسان عبد الله بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية وعضو بقومى المرأة عن دور مؤسسات المجتمع المدنى الفعال فى تغيير التشريعات التى كانت ضد المراة بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة وأكدت أن بداية العنف يتمثل فى اختيار أسماء الأبناء منذ ولادتهم وأشادت بدور المركز المصرى للحقوق المرأة والذى كان له دور كبير فى التمكين الاقتصادى و الختان والتحرش والزواج المبكر وكذلك دور منظمة الصحة العالمية التى قامت بعمل مجموعة من الأبحاث لمعرفة السيدات اللاتى تعرضن للعنف و وضع احصائيات بها واثناء انتشار فيروس كورونا تعاملوا مع المشكلات اللاتى تتعرض لها السيدات دخول منازلهن وضع خط ساخن للتعامل مع المراة لمعرفة نوع العنف و حل المشكلة. وتابعت أن صندوق الاممالمتحدة الاستنمائى خصص 11 مليون دولار لتقديم الخدمات المختلفة ضد الشخص الذى يوقع عنف على المرأة و دعم منظمات المجتمع لعمل مؤتمرات و ندوات لتغيير راى من يضع التشريعات ضد المرأة. و تحدثت الدكتورة زينب السماحى "جامعة بورسعيد" عن نبذ العنف ضد المراة و انه لا يمكن ان نحقق حقوق الطفل الا بتحقيق حقوق المراة و ان هناك قوانين و اليات و اتفاقيات تنفذ من اجل ذلك و ان الجانب التربوى عليه عامل رئيسى من اجل نبذ العنف . وأشارت إلى أن عنف ضد المرأة صانعة هى المرأة نفسها بتربية مجتمع ذكورى "التمييز بين الذكور والإناث" و حرمان المرأة من الميراث وغيره. وتحدث الشيخ محمد عبدالله ابو مندور عن وضع المراة قبل الاسلام و عملية وأد البنات خوفا من الفقر و العار و جاء الإسلام بتشريعات انحازت للمراة و كرمتها كأم و زوجة و اخت. وفى نهاية المؤتمر قام ممدوح التابعى بتكريم المشاركين فى عملية التوعية بحملة مناهضة العنف ضد المرأة.