ناشد النائب خالد حنفي عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، شرطة النقل بهيئة مترو الأنفاق بضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة أشكال التسول التي إنتشرت بعربات الركاب في إطار مواجهة ظاهرة التسول لكونها اّفة تبدد الشكل الحضاري والمجتمعي وتشكيلها صورة سلبية لدي الوافدين من الخارج. طالب "حنفي" في تصريحات خاصة ل "صدي البلد"، بتغليظ عقوبة التسول في الشوارع والأماكن العامة لتصبح السجن لمدة لا تقل عن 6 أشهر ويتم مضاعفتها في حالة العود مع إلحاق المتسول غرامة مالية لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 50 ألف جنيه، ويأتي هذا المطلب بعد تعدي متسولة بطعن شاب بالسكين في رقبته بسبب رفضه إعطاءها سيجاره في الإسماعيلية. كما أشار عضو مجلس النواب، إلي أن مشكلة التسول باتت خطرا يهدد أمن المجتمع ولا سيما بعد كثرة إختطاف الأطفال بالفترة الحالية وعند البحث وراء الواقعة تجد إن الإختطاف تم من قبل متسولين من أجل إستغلالهم كوسيلة لإستقطاب أموال الأفراد بحجة الفقر والعوز وتمثيل دور الضحية رغبة في كسب إستعطافهم. وتابع النائب حديثه، قائلا: ( التسول دلوقتي تغير شكله عن زمان دلوقتي بقينا عايشين وسط عصابات مشكلة وأخذت الموضوع شغلانه ومكسب)، لذا يجب إعادة النظر في العقوبات بما يتناسب مع نهج المحكمة الدستورية في وضع عقوبات لهذا النوع من الجرائم. جاء ذلك بعد أن نشبت مشاجرة حادة بين مواطن ومتسولة بمركز ومدينة القصاصين بمحافظة الإسماعيلية، شرعت خلالها الاخيرة لقتله بعد طعنه بسكينة كان بحوزتها. وقالت شهود عيان ان المواطن تصادف وقوفه علي مزلقان مدينة القصاصين، ومرور الفتاة متسولة، طلبت منه إعطاءها سيجارة وبرفضه أثار غضبها، وطعنته بالسكين. انتقلت قوة أمنية من مركز الشرطة، وتم إلقاء القبض عليها، وتحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. تلقي اللواء ياسر نشآت، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، اخطارًا من المقدم مصطفى سلامة، رئيس مباحث مركز شرطة القصاصين، يفيد بقيام متسولة وبها شبهة إعاقة ذهنية، بطعن، مواطن خلال وقوفه بمزلقان، مركز ومدينة القصاصين الجديدة بمحافظة الإسماعيلية، مما تسبب فى نزيف حاد للمعتدى عليه، وتم نقله إلى مستشفى القصاصين، فى حالة صحية حرجة.