قال النائب بدوي النويشي وكيل لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، إن ظاهرة التسول أصبحت ناقوس خطر يهدد المجتمع بسبب أن هناك أعدادا كبيرة تقوم باستغلال الأطفال الصغيرة فى جنى الأموال ولديهم القدرة الصحية على العمل، ولكن يفضلون التسول لكسب الاموال بطرق سهلة وسريعة مما يجعل منها مهنة تظهر الشارع المصرى بشكل غير حضارى. وطالب "النويشي" في تصريحات خاصة ل "صدي البلد"، بضرورة التنسيق بين وزارات الداخلية والتضامن والتنمية المحلية وذلك في إطار مكافحة ظاهرة التسول، فضلا عن وضع تعديلات تشريعية بشأن تغليظ العقوبة مع إلحاقها بفرض الغرامة المالية تكن على قدر عالي من الصرامة والجدوى. وناشد النائب، وزارة التضامن بالبحث السريع والنزول لأرض الواقع من أجل البت في أسباب خروج هذا الكم من المتسولين للشحاذه مع تقديم المساعدات العينية أو المالية للمستحقين الذين إضطرتهم ظروفهم المعيشية إلي الإتجاه للتسول. كما نوه عضو مجلس النواب، عن حتمية تكثيف جهود رجال المرور بالشرطة وتفعيل دورهم الوظيفي في القبض على المتسولين الذين ينهشوا أموال المواطنين تحت ستار الفقر والحاجة بما ينقذ المجتمع من تفشي الظواهر السلبية والحث على ضرورة العمل والحد من التقاعس والهروب من المسؤلية. جاء ذلك بعد أن نشبت مشاجرة حادة بين مواطن ومتسولة بمركز ومدينة القصاصين بمحافظة الإسماعيلية، شرعت خلالها الاخيرة لقتله بعد طعنه بسكينة كان بحوزتها. وقالت شهود عيان إن المواطن تصادف وقوفه على مزلقان مدينة القصاصين، ومرور الفتاة متسولة، طلبت منه إعطائها سيجارة وبرفضه أثار غضبها، وطعنته بالسكين. انتقلت قوة أمنية من مركز الشرطة، وتم إلقاء القبض عليها، وتحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. تلقي اللواء ياسر نشآت، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، اخطارًا من المقدم مصطفى سلامة، رئيس مباحث مركز شرطة القصاصين، يفيد بقيام متسولة وبها شبهة إعاقة ذهنية، طعن، مواطن خلال وقوفه بمزلقان، مركز ومدينة القصاصين الجديدة بمحافظة الإسماعيلية، مما تسبب فى نزيف حاد من المعتدى عليه، وتم نقله إلى مستشفى القصاصين، فى حالة صحية حرجة،