استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، السفير سوربيا كامارا سفير دولة غينيا كوناكري، بحضور الدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إبراهيم رحاب مستشار رئيس الجامعة للشئون الإفريقية، والدكتور وائل نبيل عميد كلية الطب، والدكتور سعيد علام عميد كلية الهندسة، والدكتور مسعد زين الدين عميد كلية الزراعة؟ وبحث اللقاء توطيد أواصر التعاون بين الجانبين، وتفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين لتبادل الخبرات، وأعضاء هيئة التدريس، وأبحاث التنمية المشتركة بين البلدين، وكذلك استمرار إرسال القوافل الطبية والعلاجية لخدمة المجتمع الغينى. من جانبه، أكد الدكتور قنصوه على العلاقات المتميزة التي تربط بين الدولتين الصديقتين، وكذا عمق الروابط بين جامعة الإسكندرية وجامعة جمال عبد الناصر على مدى سنوات طويلة، مؤكدًا أن الجامعة مستمرة فى التعاون مع الجامعات الغينية ولاسيما جامعة جمال عبد الناصر فى المجالات التعليمية والأكاديمية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، واستحداث برنامج فى التخصصات التي تحتاجها دولة غينيا، بما يعود بالنفع على منطقة غرب أفريقيا بأكملها. اقرأ أيضا: بعد انهيار سقف عقار بالدخيلة... إصابة 3 أشخاص غرب الإسكندرية ورحب رئيس الجامعة باستمرار التعاون بين المركز الهندسى بجامعة الإسكندرية ونظيره بجامعة جمال عبد الناصر، لافتًا إلى إمكانية توقيع اتفاقية بين الجانبين لتقديم الإستشارات الهندسية للمشروعات القومية التي تتم بدولة غيني، فضلا عن إرسال القوافل الطبية المتكاملة بعد توقفها بسبب فيروس كورونا المستجد وذلك فى التخصصات الطبية التى يحتاجها المجتمع الغينى. من جانبه قدم السفير الغينى التهنئة للدكتور قنصوه على توليه مهام منصب رئيس جامعة الإسكندرية، متمنيًا له التوفيق، وشكر له الدعم الذي تقدمه الجامعة للطلاب الغينيين، وحل جميع العقبات التي تواجههم خلال فترة الدراسة، كما أكد حرص بلاده على تعزيز أواصر التعاون مع جامعة الإسكندرية لما لها من مكانة وما تقدمه من خدمات تعليمية وأكاديمية ومجتمعية لدولة غينيا. وأعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عن تقدم جامعة الإسكندرية فى الإصدار الجديد للتصنيف الاندونيسي للجامعات الخضراء الصديقة للبيئة UI Green Metrics لعام 2020 حيث حصلت على المركز الأول وتربعت على رأس قائمة الجامعات المصرية، وبترتيب 198 عالميًا وبتقدم 123 مركزًا عالميًا عن العام الماضي. ونوه د. قنصوة أن التصنيف يعتمد على ستة مؤشرات رئيسية هي البنية التحتية بنسبة (15٪)، والطاقة والتغيرات المناخية (21٪)، وإدارة النفايات (18٪)، واستخدام الماء (10٪)، والمواصلات (18٪)، والتعليم والبحث (18٪).