استقبل سفير اليابان بالقاهرة، ماساكي نوكي، أول أمس، الطلاب الجدد بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم التكنولوجية ، E-JUST، وزيارة المدرسة المصرية –اليابانية بمدينة برج العرب. وبحسب صفحة السفارة اليابانية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فإن الجامعة أقامت حفل استقبال الطلاب الجدد بالجامعة المصرية –اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST، بمناسبة مرور 10 أعوام على افتتاحها. وقال السفير نوكي إن العدد الإجمالي للطلاب الجدد الملتحقين بالجامعة، بلغ 466 طالب، كما زاد عدد الطلاب الدوليين المبعوثين من إفريقيا، مشيرا إلى استمتع كثيرًا بالتفاعل مع الطلاب الواعدين، وتذكر حفل التحاقه بالجامعة. وأضاف أن جامعة E-JUST، تحتفل بمرور 10 أعوام على افتتاحها، والجميع يترقبون ويتطلعون إلى السنوات العشر القادمة، وذلك بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها في سبتمبر الماضي. وأضاف السفير أنه قام أيضا في ذلك اليوم بزيارة للمدرسة المصرية –اليابانية EJS ببرج العرب، وحضر إحدى الحصص المدرسية بفصل من فصول المدرسة المصرية –اليابانية ببرج العرب. وأوضح أنه بدايةً من الفصل الدراسي الجديد، سيبدأ المشرف الياباني نشاطه في دعم مدير المدرسة المصري. قائلا:" كان الأطفال يجتهدون بنشاط بالرغم من كورونا. إلا أن حماس المعلمين الذين يقومون بعملية التدريس أثر في كثيرًا أكثر من كل شيء. " والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) هي جامعة بحثية تطمح إلى تنمية بيئة أكاديمية لتصبح معيارًا للدول المصرية والأفريقية في مجال التعليم. تم تأسيسها لأول مرة كمشروع اتفاقية ثنائية بين الحكومتين المصرية واليابانية في مايو 2009 ، وفي وقت لاحق في عام 2010 كانت مستعدة لقبول الدفعة الأولى من الطلاب وتحويل الحلم إلى حقيقة. وهناك علاقة قوية بين الحكومتين المصرية واليابانية حيث يقوم كل منهما بتقسيم التعاون بشكل متماسك لضمان نتائج إيجابية. تدعم الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) بالكامل EJUST من خلال إرسال خبراء إداريين وأكاديميين للمساعدة والتوجيه في النظام الفني والإداري للجامعة ، بالإضافة إلى إرسال خبراء أكاديميين من اتحاد الجامعات اليابانية الداعمة (JSUC) لدعم التدريس وإجراء البحوث المشتركة والإشراف المشترك على طلاب الدراسات العليا. بالإضافة إلى ذلك ، فإنها توفر أحدث الآلات والمعدات والأدوات لأغراض البحث. تدير الحكومة المصرية الجامعة بشكل كامل وتدعمها ماليًا، والتي يديرها أعضاء مصريون من أعضاء هيئة التدريس والإداريين. يتم اتخاذ جميع القرارات التي تحكم الجامعة من خلال مجلس أمنائها (BOT) الذي يتكون من 15 شخصية بارزة من مصر واليابان. وهم يمثلون أصحاب المصلحة من الحكومة ، وكذلك أعضاء من المجال الأكاديمي والصناعة من كلا البلدين.