كشفت مصادر فرنسية عن مثول 4 شرطيين أمام القضاء بقضية الاعتداء على رجل أسود، حسبما أفادت شبكة "العربية"، في نبا عاجل لها. والخميس الماضي، تعرض مواطن فرنسي، ذو بشرة سمراء يُدعى ميشال، للضرب على أيدي شرطيين عند مدخل استوديو موسيقي في باريس. وقال ميشال عندما حضر لتقديم شكوى مع محاميته في مقر شرطة التحريات الوطنية في باريس "نعتوني مرارًا بالزنجي القذر وأوسعوني ضربًا". وبدوره، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، توقيف عدد من عناصر الشرطة الفرنسية، بسبب اعتدائهم على المواطن الفرنسي، واستخدام الغاز المسيل للدموع ضده، دون أي أسباب واضحة. وقامت الشرطة الفرنسية بعملية اعتقال عنيفة لمنتج موسيقي تم تحديده فقط باسمه الأول، ميشال، في الدائرة 17 بالعاصمة الفرنسية يوم السبت الماضي. وذكرت وسائل إعلان فرنسية أن أعضاء الشرطة تتبعوا الرجل إلى داخل الاستوديو الخاص به، عقب سيره بدون كمامة في الشارع. ولكم أعضاء الشرطة الشخص، عدة لكمات بدون أي رحمة، وبعد ذلك غادر الضباط، واستدعوا تعزيزات وألقوا قنبلة غاز مسيل للدموع على الاستوديو لإخراج من بداخله. وذكرت أن تسعة آخرين كانوا يسجلون الموسيقى في قبو الاستوديو تعرضوا للضرب أيضا. وتعرض المواطن الفرنسي للإهانة من قبل أفراد الشرطة في القسم، وتم احتجازه لمدة 48 ساعة دون أي وجه حق.