أكد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأنه تم رفع درجة الإستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية، والمراكز الطبية والوحدات الصحية بالمحافظة، وذلك نظرًا لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من تعرض البلاد لحالة من عدم الإستقرار في الأحوال الجوية خلال 48 ساعة القادمة، إعتبارا من اليوم الخميس وحتي يوم الجمعة الموافق 27/ 11/ 2020، أو لحين تحسن الأحوال الجوية، مع أخذ الإحتياطات اللازمة . وشدد وكيل الوزارة علي مديري العموم الطب الوقائي، والطب العلاجي، والصيدلة، بالعمل على مدار الساعة، وإستمرار إنعقاد لجنة الأزمات برئاسة وكيل الوزارة، وعمل الفرق الإشرافية، وجاهزية فريق الإنتشار السريع بالتنسيق مع غرفة الطوارئ بإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بالمديرية، وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوفير الكميات اللازمة من فصائل الدم ومشتقاته، وزيادة القوي البشرية بالأقسام الحرجة. اقرأ أيضا: استعدادا لهطول الأمطار..حملة نظافة لرفع تراكمات القمامة في حي ثان الزقازيق كما تم التأكيد علي تأمين مصادر المياه، والكهرباء، بالمستشفيات، وتم التنسيق مع هيئة الإسعاف بالشرقية للإستعداد في حالة الطواريء، بزيادة عدد السيارات بمداخل ومخارج المحافظة . ومن جانبه فقد شدد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة التطبيق الحاسم للإجراءات الإحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة الأمراض والأوبئة ، وإستمرار التنسيق والتكامل بين القطاعات الطبية المختلفة لتوفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة لحالات الإشتباه بفيروس كورونا، وتطبيق البروتوكولات العلاجية طبقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية ، وذلك للحد من انتشار الفيروس والتغلب عليه. ووجه المحافظ وكيل وزارة الصحة بتكثيف المتابعة الميدانية والحملات على المستشفيات للتأكد من إنتظام العمل وتواجد الأطقم الطبية وتوافر المستلزمات الطبية والأدوية العلاجية وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين ، وكذلك المرور المفاجيء على الصيدليات لضبط الأدوية والمستلزمات الطبية المغشوشه وغير الصالحة للإستخدام ، واتخا ذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين. شدد المحافظ علي رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتفعيل دور لجان المتابعة وتطبيق الغرامات المقررة على المواطنين المخالفين للتعليمات والإشتراطات الصادرة بشأن الإجراءات الإحترازية والوقائية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد وخاصة إرتداء الكمامات بوسائل النقل الجماعي ووسائل المواصلات العامة.
