أحمد شندى يحوز درجة الماجستير من تربية المنصورة فى طرق تدريس الفرنسية

ناقشت جامعة المنصورة، مؤخرًا، رسالة ماجستير تخصص المناهج وطرق تدريس اللغة الفرنسية بكلية التربية جامعة المنصورة
المقدمة من الباحث أحمد محمد شندي الكاتب الصحفي بعنوان " فعالية استراتيجية تدريس الأقران في تنمية مهارات التعبير الكتابي لدي طلاب المرحلة الثانوية بمدارس اللغات" .
وتأكد الباحث من ضعف مستوي الطلاب بالمرحلة الثانوية بمدارس اللغات من خلال الاطلاع علي الدراسات السابقة، وكذا الدراسة الاستطلاعية التي قام بها لعينة عشوائية من طلاب الصف الثاني الثانوي بمدارس اللغات. ومن ثم كان سعي الباحث من خلال دراسته الحالية الهادفة لتنمية مهارات التعبير الكتابي بمدارس اللغات باستخدام استراتيجية تدريس الأقران.
و تكونت لجنة المناقشة والحكم من كوكبة من أقطاب التخصص في اللغة الفرنسية من الجامعات المصرية:
ا.د./ ميسون سعد صالح عمر
أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الفرنسية بكلية التربية - جامعة الإسكندرية.
ا.د./ زينب محمود حسن حلمي
أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الفرنسية بكلية التربية للبنات - جامعة عين شمس.
ا.م.د./ رفقي إبراهيم سليمان
أستاذ المناهج وطرق التدريس اللغة الفرنسية المساعد بكلية التربية - جامعة المنصورة.
مشكلة البحث
وتمثلت مشكلة البحث في:" ضعف مهارات التعبير الكتابي لدي طلاب المرحلة الثانوية بمدارس اللغات"، وللتغلب علي هذه المشكلة وتنمية هذه المهارات كان من الضروري الإجابة على الأسئلة التالية:
1- ما مهارات التعبير الكتابي باللغة الفرنسية الضرورية لطلاب المرحلة الثانوية بمدارس اللغات؟
2- إلي أي مدي تتوافر هذه المهارات لدي طلاب الصف الثاني الثانوي بمدارس اللغات؟
3- ما فعالية استراتيجية التدريس بالأقران في تنمية مهارات التعبير الكتابي باللغة الفرنسية لدي طلاب الصف الثاني الثانوي بمدارس اللغات؟
وتم منح الباحث درجة الماجستير فى المناهج وطرق تدريس اللغة الفرنسية بتقدير ممتاز.
ويعد التدريس بالأقران استراتيجية تدريسية يساعد فيها المتعلمون بعضهم البعض، ويبني ذلك علي أساس أن التعليم موجه ومتمركز حول المتعلم مع الأخذ في الاعتبار بيئة التعلم الفعالة التي تركز علي اندماج الطالب بشكل كامل في عملية التعلم التعاوني. ويعتمد هذا النوع من التعلم علي قيام المتعلمين بتعليم بعضهم بعضا تحت إشراف المعلم، وتوجد أنماط كثيرة من تعلم الأقران وذلك لأنه تعليم يتم فيه مقابلة حاجات محددة للطلاب في مواقف محددة، والتميز الأساسي في تلك البرامج هو الامر أو المستوي الصفي للاقران المشاركين معه.
أما بالنسبة للمعلم، فإن هذه الإستراتيجية تتيح له الفرصة لاستغلال وقت الحصة استغلالا أمثل يساعد علي التفاعل بينه وبين المتعلم وبدلا من أن يكون المتعلم متلقي يصبح في كنف هذه الإستراتيجية متفاعل نشط في العملية التعليمية.