كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، حقيقة ما تم تردده على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بشأن إصابته بفيروس كورونا المستجد. وقال « طارق شوقي» خلال مداخلة هاتفية في برنامج آخر النهار، المذاع على فضائية النهار، اإن اليوم الجمعة من الأيام النادرة في حياته العملية التي يجد فيها متسعا لتناول العشاء في منزله، موضحا أنه ابتعد علن السوشيال ميديا لمدة نصف ساعة ثم عاد بعدها ليجد ان هناك شائعة تم تداولها عن إصابته بفيروس كورونا. واستكمل أن الغريب أنه حضر بالأمس احتفالية صندوق تحيا مصر مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لمدة 6 ساعات، ولكن تبقى الشائعة أقوى من الحقيقة، وتداول الناس الشائعة دون تثبت أو تحقق. وواصل وزير التربية والتعليم: إنه يظل حتى الآن أكثر وزير تم ترويج شائعات بشأنه، وتحريك دعاوى قضائية ضده". وعن الأوضاع بالمدارس، قال الوزير، إن الأوضاع لا تستدعي إغلاق للمدارس حتى الآن، والأمور مستقرة وتسير بشكل طبيعي، شددا على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات. وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، قال إن التعليم الذي تطمح له الدولة المصرية، يستهدف تربية النشء، والحفاظ على صحتهم، وإمكاناتهم الاقتصادية، موضحًا أن على رأسهم تنمية التذوق الفني. وأوضح الدكتور طارق شوقي، خلال مؤتمر صحفي حول المشروع القومي لرفع كفاءة اللياقة البدنية، لطلاب المدراس، أن الوزارة تعمل مع وزارة الصحة لمكافحة أمراض السمنة بالمدارس، مشيرًا إلى أن المشروع الحالي يستهدف ما هو أكبر من تطوير المناهج. ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن المادة 84 من الدستور المصري، تنص أن ممارسة الرياضة، حق للجميع، وركزت على ضرورة ممارسة الرياضة بالمدارس. وتابع أنه تفعيلا لمواد الدستور، تستهدف الوزارة إلى رفع الكفاءة الجسمانية والبدنية، وضمان ممارسة جادة وممتعة بالمدارس، وغرز العادات الصحية السليمة، حتى تصبح عادة لدى طلاب المدارس، وهي من ضمن الإجراءات الاحترازية بالمدارس. وأكد، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المشروع يستهدف رعاية الموهوبين فنيا، من أجل تمثيل مصر في المحافل العالمية والدولية، موضحا أن التعليم المصري يشهد نقلة نوعية كبيرة، وفقا للخطة القومية لتطوير المناهج الفنية.