أعلن العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية "إدوارد سنودن"، والملاحق قضائيا في بلاده بتهمة تسريب معلومات سرية، عن قراره طلب الحصول على الجنسية الروسية، مع الاحتفاظ بجواز سفره الأمريكي، وفق ماذكرت وسائل إعلام روسية. قال سنودن: "بعد سنوات على فصلنا عن والدينا، لا نرغب أنا وزوجتي بأن ننفصل عن ابننا. لذلك سنتقدم في زمن الأوبئة والحدود المغلقة هذا، بطلب للحصول على جنسية مزدوجة أمريكية وروسية". أضاف: "سنبقى أنا و(زوجتي) ليندسي أمريكيين، نربي ابننا بكل قيم أمريكا التي نحبها، بما في ذلك حرية التعبير عن رأيه. وأنا أتطلع إلى اليوم الذي يمكنني فيه العودة إلى الولاياتالمتحدة، حتى يتم لم شمل الأسرة بأكملها". ويواجه سنودن عقوبة بالسجن تصل إلى 10 سنوات في الولاياتالمتحدة، على خلفية تسريبه معلومات حساسة عن أنشطة المخابرات الأمريكية، بما في ذلك التنصت على مكالمات زعماء دول أجنبية. وفي وقت سابق من العام الحالي ، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ينوي "النظر" في مسألة العفو عن سنودن، لكنه لم يدل بأي تصريحات أخرى عن هذه القضية. وقبل ترامب الذي لوح بالعفو عن سنودن، رفض سابقه باراك أوباما، العفو عن سنودن في 2015 بعد وصول عريضة سماح تطلب منه ذلك. ومنحت الحكومة الروسية منذ أيام سنودن حق الإقامة الدائمة في روسيا، حيث يعيش في المنفى منذ العام 2013. وفي هذا الإطار وفي سياق إعلان زوجة سنودن، ليندسي ميلز، أنها حامل، طلب سنودن الجنسية الروسية. وكانت ميلز قد انتقلت في وقت سابق إلى روسيا، حيث جرى زواجهما في ظروف أحاطت بها السرية.