قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مقابلة أجراها اليوم الإثنين مع صحيفة "واشنطن إكزامينر" إن موقف موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" غير الحيادي لوجهة النظر بشأن الأحداث العالمية كان "خطيرًا". وتمحورت المقابلة مع وزير الخارجية الأمريكية، والتي كانت النقطة المركزية فيها توقيع معاهدة سلام بين البحرين والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، حول قصة مزاعم فساد تتعلق بنجل نائب الرئيس الأمريكي السابق هنتر بايدن ونشرتها صحيفة نيويورك بوست، وحظرها تويتر. اقرأ أيضا التفاصيل الكاملة لفضيحة فساد جو بايدن ونجله هانتر.. صفقات تجارية مشبوهة واستغلال نفوذ وقال بومبيو "هذا أمر خطير" إنه أمر خطير عندما تتبنى قوة كبرى مثل أداة الاتصال التي تتمثل في تويتر وجهة نظر غير حيادية للعالم. ثم أشاد كبير الدبلوماسيين الأمريكيين المعين من قبل ترامب بشركات التواصل الاجتماعي لإزالتها منشورات الإرهابيين، بالتعاون مع حكومة الولاياتالمتحدة ، وذكر أن شركات التكنولوجيا لا يمكنها "السماح بالتضليل". وتابع بومبيو قائلا "عليهم أن يختاروا" مستطردا "إما أنها ستكون وجهة نظر محايدة، يمكنهم أن يتركوا ألف زهرة تتفتح، أو يتخذون قرارًا مختلفًا، ولا يمكن أن يعتمد هذا القرار على ما إذا كان يدعم هذه الإدارة أو يحاول تقويض أمريكا، هذا فقط غير مناسب". وظهرت مزاعم الجدل حول نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن، من قصة في صحيفة نيويورك بوست تتعلق برسائل البريد الإلكتروني لهنتر بايدن التي يُزعم أنها تم الحصول عليها من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به أثناء وجوده في ورشة إصلاح في ولاية الولاياتالمتحدة. وتزعم رسائل البريد الإلكتروني أن بايدن ناقش التعاملات التجارية في أوكرانيا مع والده. بينما تراجعت تويتر في وقت لاحق عن قرارها بتقييد القصة، حافظ عملاق وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك على قرار منع توفر المقال حيث لم يتم تأكيد الادعاءات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي أو أي سلطة أخرى. ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها انتقاد تويتر لتضييق الخناق على المواد "المضللة" المحيطة بحملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.