* مدينة للجلود العالمية ب"بدر" تضم 300 مصنع للدباغة بوحدة لمعالجة الصرف الصناعي بأحداث التقنيات العالمية * تكليف وزراء الصناعة والإعلام والداخلية للبدء في تنفيذ نقل المدابغ من "مجري العيون" إلي "الروبيكي".. خلال أيام * المشروع يفتح آفاقا عالمية لصناعة الجلود ونقلة حضارية لتطويرها وميزات تنافسية * نقل 900 مدبغة يسهم في القضاء علي الأضرار البيئية بمنطقة مصر القديمة * المشروع تأخر عشرين عامًا وتم الانتهاء منه في عهد حكومة "قنديل" * 2000 وحدة سكنية بالمدينة نهاية العام الحالي خطوط أتوبيسات ما بين القاهرة والروبيكي تشغليها أول يوليو علم "صدي البلد" أن الحكومة ستعلن خلال أيام عن افتتاح مشروع مدينة الجلود العالمية، التي تضم 300 مصنع لدباغة الجلود أقيمت علي أعلي وأحدث مستوي في دباغة الجلود، ومزودة بوحدة لمعالجة الصرف الصناعي بأحداث التقنيات العالمية، وكلف الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، وزراء الصناعة والإعلام والداخلية للتنسيق للبدء فورا للإعلان عن تنفيذ نقل المدابغ من منطقة سور مجري العيون بمصر القديمة بوسط القاهرة إلي منطقة الروبيكي بمدينة بدر. وصرح مصدر مسئول بوزارة الصناعة ل"صدي البلد" بأن هيئة التنمية الصناعية بالوزارة عكفت خلال الشهور القليلة الماضية لإنجاز المشروع الذي تكلفت بنيته التحتية ونماذج المدابغ فقط ما يقرب من 800 مليون جنيه، وتأخر إقامة المشروع عشرين عامًا من حكومة لأخرى إلي أن تم الانتهاء منه في عهد الحكومة الحالية. وأشار إلي أن المشروع سيفتح آفاقًا عالمية لصناعة الجلود في مصر، ويمثل نقلة حضارية لتطوير هذه الصناعة الحيوية والتي تمتلك مصر فيها ميزات تنافسية كثيرة، إضافة إلي القضاء علي الأضرار البيئية التي تسببها هذه الصناعة بمنطقة مصر القديمة، حيث سيتم نقل ما يقرب من 900 مدبغة، وهي عدد المشروعات المقامة بالمنطقة، وتضم مصانع من فضلات الجلود ومدابغ ومخازن للجلود، وصناعات مكملة من ورش إصلاح، ومطاعم وكافتريات. وقال: إنه يجري استكمال 70 وحدة سكنية لخدمة المدينة ومن المقرر الانتهاء من 2000 وحدة سكنية بالمدينة بالتعاون مع محافظة القاهرة نهاية العام الحالي، وتشغيل خطوط اتوبيسات لنقل الركاب ما بين القاهرة والروبيكي، بحيث يبدأ التشغيل أول يوليو المقبل ومن المقرر أن تستغرق عملية النقل 3 سنوات . وتابع: أن عملية النقل إلي مدينة الجلود العالمية بالروبيكي، ستسهم في تحسين نوع المنتجات الجلدية، والكميات المنتجة وزيادة التصدير إلي الخارج، مما يوفر عملات أجنبية للدولة هي في حاجة إليها حاليا، اضافة الي أن المنتج سيكون علي مستوي راقٍ، وبالتالي لا شكاوي علي المستوي الاستهلاك المحلي.