اكد مصدر سوري أن 15 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 53 آخرون بسبب التفجير الذى وقع اليوم بين ساحة السبع بحرات ومنطقة الشهبندر بدمشق . وقال المصدر لمراسل "أ.ش.أ" فى دمشق إن انتحاريا فجر سيارة مفخخة بالمنطقة مما أدى إلى وقوع الضحايا إضافة إلى أضرار مادية كبيرة بمدرسة سليم بخاري وجامع بعيرا ومنازل المواطنين وعشرات السيارات المارة والمتوقفة في المنطقة إضافة إلى اندلاع حريق في موقع التفجير. على الصعيد ذاته أدان رئيس الوزراء السورى الدكتور وائل الحلقى التفجير الانتحارى معتبرا أنه دليل إفلاس المجموعات المسلحة والجهات التى تقف خلفها. وجدد الحلقى التأكيد فى تصريح للصحفيين خلال اطلاعه على مكان التفجير أن سوريا ماضية فى معركتها ضد الارهاب حتى النهاية لبسط الامن والاستقرار على كامل التراب الوطنى، مشيرا الى أن الشعب السورى بكل اطيافه حسم أمره وهو مستمر بمعركته ضد الارهاب حتى النصر. ولفت الى أن هذا العمل الارهابى بالقرب من مصرف سوريا المركزى يهدف الى ضرب الاقتصاد السورى الذى صمد مدة عامين فى وجه العقوبات والحصار الاقتصادى الجائر وخاصة مع استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الاجنبية فى الاسابيع الاخيرة نتيجة الاجراءات الحكومية فى هذا المجال.